أعلن البنك المركزي السودانى، أن صادرات الذهب بلغت في النصف الأول من هذا العام، 16.7 طنا قيمتها حوالي مليار دولار، ذهبت كلها تقريبا إلى دولة الإمارات، بزيادة 250% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويجري تهريب معظم الذهب المنتج في السودان وتقول الحكومة، إنها تتصدى لعمليات التهريب، وأظهرت البيانات زيادة قدرها 250% في صادرات الذهب.
والشهر الماضي، قال مسؤول في الشركة السودانية للموارد المعدنية، إن الإنتاج الرسمي للذهب في السودان تضاعف تقريبا في النصف الأول من عام 2021 مع كبح السلطات للتهريب، ما يمثل نجاحا جزئيا في الجهود الرامية إلى إنقاذ الاقتصاد.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن رئيس التخطيط والأبحاث بالشركة المملوكة للدولة "الصادق الحاج"، أن السودان سجل إنتاجا بلغ 30.3 طنا خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية يونيو/حزيران العام الجاري، مقارنة بـ15.6 طنا في نفس الفترة من العام السابق.
ويعاني السودان أزمة اقتصادية عميقة وتعمل الحكومة على زيادة الصادرات، خصوصا الزراعية، لانتشال البلاد واجتذاب معونات واستثمارات أجنبية.
وسجل السوان عجزا تجاريا واسعا تراوح من 4 مليارات دولار إلى أكثر من 6 مليارات دولار منذ انفصال جنوب السودان المنتج للنفط في 2011.
وأدى نقص الاحتياطيات الأجنبية إلى شح في الأدوية الحيوية وطوابير أمام محطات الوقود والمخابز وأيضا انقطاعات للكهرباء في الأعوام القليلة الماضية.
وفي النصف الأول من العام، تمكن السودان من استيراد قمح بقيمة 239 مليون دولار ومنتجات بترولية قيمتها 215 مليون دولار وأدوية بقيمة 236 مليون دولار.