زيت لبان الذكر

2021-09-12

لبان الذكر هو مادة صمغيّة يُفرزها جذع شجرة اللبان (Boswellia tree)، ويتمّ جمعها بعد أن تتصلّب بشكل طبيعي.

يتمّ استخلاص زيت لبان الذكر عن طريق عملية التقطير، حيث يتم حمله بالبخار وتكثيفه على سطح تبريد، ثمّ يُجمع بعد فصل الزيت عن الماء.

توجد أربعة أنواع مُختلفة لزيت لبان الذكر، وعلى الرغم من اشتراكها ببعض الخصائص إلّا أنّ لكلٍّ منها استخدامات خاصة.

هل يُعدّ استخدام زيت لبان الذكر آمنًا؟

يُعدّ زيت لبان الذكر آمنًا بشكل عام، لكن لا بُدّ من ذكر بعض الإرشادات والمحاذير للتأكُّد من استخدامه الآمن:

يُنصح بإجراء اختبار الحساسية قبل استخدامه بوضع قطرة من الزيت على الجلد وانتظار مُدّة 20 دقيقة للتأكُّد من عدم ظهور أعراض تحسُّسيّة.

يُنصح بتخفيف زيت لبان الذكر عند تناوله عن طريق الفم إمّا بزيت جوز الهند، أو ملعقة صغيرة من العسل، أو كوب من الماء المُفلتر، أو أيّة مشروب غير حمضي وألّا يكون من مُشتقّات الألبان.

يُوصى بعدم تناول زيت لبان الذكر للأطفال بعمر 6 سنوات أو أقلّ، إذ قد يحتاج الأطفال بعمر أكبر من 6 سنوات إلى تخفيف الزيت بكميّة أكبر من الماء أو المادة المُستخدمة للتخفيف.

يُنصح بقراءة الإرشادات المكتوبة على العبوة بعناية؛ للتأكُّد من إمكانيّة استخدامه عن طريق الفم، فليست كل الأصناف التجارية من زيت لبان الذكر مصنوعة للاستخدام الداخلي.

يُنصح بعدم استخدام المرأة الحامل أو المُرضع لزيت لبان الذكر نظرًا لعدم وجود معلومات موثوقة كافية تُؤكّد استخدامه الآمن لدى هاتين الفئتين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي