الجزائر.. ارتفاع موقوفي حرق الشاب إلى 41 ووالده يتسلم 227 ألف دولار دية

2021-08-26

ارتفع عدد الموقوفين في قضية مقتل الشاب "جمال بن إسماعيل" حرقا في ولاية تيزي وزو شرقي الجزائر العاصمة إلى 41 مشتبها، في وقت تكللت بالنجاح مبادرة للصلح وتسلم والد الضحية "دية" تبلغ 227 ألف دولار.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "الشروق نيوز" (خاصة)، الأربعاء 25 أغسطس 2021م ، بأن قاضي التحقيق في محكمة سيدي محمد بالعاصمة، أمر بإيداع 26 مشتبها الحبس المؤقت في القضية، ليرتفع الإجمالي إلى 41.

ووفق التلفزيون الرسمي، فإن المشتبه بهم "يواجهون تهم القتل العمدي والتنكيل بجثة وحرقها، والاعتداء على مركز شرطة والانتماء إلى منظمة إرهابية وأعمال تخريب تمس أمن الدولة".

 وقبل أيام، بثّ التلفزيون ما قال إنها اعترافات لمتورطين في قتل الشاب أقروا فيها بانتمائهم لحركة "ماك" الانفصالية التي تصنفها السلطات "إرهابية".

وتأسست "ماك" عام 2002، ويتواجد معظم قادتها في فرنسا، وتطالب باستقلال محافظات يقطنها أمازيغ شرقي الجزائر، وأعلنت في 2010 تشكيل حكومة مؤقتة لهذه المنطقة، وصنفتها الجزائر في مايو/ أيار الماضي "منظمة إرهابية".

وفي 11 أغسطس/ آب الجاري، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر أشخاصا في بلدية بولاية تيزي وزو، وهم يحرقون شاب حيّا؛ بزعم أنهم أمسكوا به وهو بصدد إشعال النار في الغابة.

وخلفت الواقعة صدمة وجدلا بين الجزائريين، وتبين لاحقا أن الشاب بريء من التهمة، وأنه كان قد توجه من مدينته مليانة في ولاية عين الدفلى إلى تيزي وزو، لمساعدة الأهالي المتضررين من حرائق الغابات.

والأربعاء، توجه وفد من المنطقة إلى مسكن والد جمال في مدينة مليانة، حيث قدموا التعازي وتمكنوا من إتمام مبادرة للصلح وسلموه "دية" تبلغ 30 مليون دينار جزائري (227 ألف دولار).






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي