وفاة رائد موسيقى الروك والكانتري المغني دون إيفرلي

2021-08-23

 الراحل دون إيفرلي

توفي رائد موسيقى الروك المغني الأميركي دون إيفرلي، عضو الثنائي «إيفرلي براذرز»، على ما أفاد أمس الأحد متحف ومركز «كانتري ميوزيك هول أوف فايم» للأبحاث الذي وصفه بأنه كان «أحد أكثر الفنانين موهبة وتأثيراً في تاريخ الموسيقى الشعبية».

فارق إيفرلي الحياة السبت عن عمر يناهز 84 عاماً في ناشفيل في ولاية تينيسي، عاصمة موسيقى الكانتري الريفية، بعدما كان شكل مع شقيقه فيل خلال مسيرته ثنائياً شديد التأثير في هذا النوع الموسيقي الخاص بالولايات المتحدة. ولم تصدر أي توضيحات عن سبب وفاته.

نعاه عدد من شخصيات عالم الموسيقى بعد الإعلان عن وفاته، كالمغنين كارول كينغ وروي أوربيسون جونيور، وجوليان لينون الذي ذكّر في تغريدة بأن دون إيفرلي «كتب مع شقيقه فيل» الذي توفي في 2014 عن 75 عاماً «عدداً من الأغنيات التي لا تنسى في كل العصور».

وكان الشقيقان «إيفرلي براذرز» قد أصدرا ألبومهما الأوّل العام 1957 وتضمّن أغنيات كانتري تنتمي إلى مسقطهما كنتاكي، ممزوجة بموسيقى الروك.

طبعت موسيقاهما جيلاً كاملاً من الفرق الموسيقية والمغنين في ستينات القرن العشرين، من أبرزهم عضوا فرقة «بيتلز» جون لينون وبول مكارتني اللذان كانا في بداية مسيرتهما الفنية يلقبان «فورإيفرلي براذرز».

كذلك، تأثر بهما لجهة الغناء المشترك الثنائي «سايمن أند غارفنكل» وفرقتا «بيتش بويز» و«بيردز».

وكتب بول سايمن في مجلة «رولينغ ستون» أنّ تأثير الأخوين إيفرلي «يتجاوز حتى شهرتهما»، واصفاً إياهما بأنّهما الثنائي «الأكثر أهمية في تاريخ موسيقى الروك».

تعود بدايات مسيرة الأخوين إلى ناشفيل، معقل موسيقى الكانتري، وبرزا العام 1957 مع «باي باي لاف» وكانا في الثامنة عشرة.

لكن الشهرة الواسعة التي حققتها فرقة «بيتلز» في الستينيات حجبت نجاح «إيفرلي براذرز» التي أدمن عضواها الشقيقان المخدرات والكحول وكثرت الخلافات بينهما خارج المسرح.

انفصل الثنائي العام 1973 في منتصف حفلة موسيقية في جنوب كاليفورنيا، ولم يجتمع محدداً إلا العام 1983 حين أقاما حفلة موسيقية في «رويال ألبرت هول» في لندن. وأنتج الأخوان ألبومين في الثمانينيات وقدّما بعض الحفلات الموسيقية في التسعينيات، لكن الجفاء ظل قائماً بينهما.

وقال دون إيفرلي لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» العام 1999: «نحن مختلفان تماماً، إلا عندما نغني معاً». وأضاف: «أنا ديمقراطي ليبرالي، أما هو فمحافظ جداً».










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي