بعد قبول إسرائيل عضوا مراقبا.. الجزائر تحذر من تصرفات قد تؤدي إلى تقسيم الاتحاد الأفريقي

2021-08-09

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

الجزائر-وكالات: حذر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة من تصرفات قد تؤدي إلى تقسيم الاتحاد الأفريقي، وذلك بعد الإعلان عن انضمام إسرائيل إلى المنظمة القارية عضوا مراقبا.

وتحدث لعمامرة -في تصريح لصحيفة محلية- عن ما وصفه بتعنت وإصرار رئيس مفوضية الاتحاد الأريقي في ما يتعلق بقبول عضوية إسرائيل كمراقب.

وشدد على استمرار التنسيق بين بلاده و6 دول أخرى منها مصر وليبيا وتونس الرافضة لخطوة الاتحاد الأفريقي.

وأعلنت إسرائيل، الخميس الماضي، انضمامها إلى هذا الاتحاد عضوا مراقبا، وهو قرار خلف موجة تنديد لدى السلطة والفصائل الفلسطينية.

وكانت 7 دول عربية هي الجزائر مصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا أبلغت الاتحاد الأفريقي باعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب بالمنظمة القارية، وهو موقف تضامنت معه 5 دول عربية أخرى والجامعة العربية، بحسب وسائل إعلام عربية الثلاثاء.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن "سفير إسرائيل لدى إثيوبيا أدماسو الالي قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الأفريقي" من دون أن توضيح خلفيات هذا التطور.

ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط 6 دول فقط بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وتوترت العلاقات بين الدول الأفريقية وتل أبيب منذ ستينيات القرن الماضي، على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني من الاحتلال بالقارة الأفريقية وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي.

ولاحقا، دفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية، عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل.

وبذلت تل أبيب، على مدار السنوات التالية، مساعي مكثفة لتحسين العلاقات مع دول أفريقية، وبالفعل تمكنت من نسج روابط وثيقة مع بعض العواصم.

 






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي