102 ضحايا العنف الأسري من النساء في فرنسا

2021-08-06

35 في المائة من جرائم القتل طاولت نساء كن قد تعرضن سابقاً لعنف جسدي أو نفسي و/أو جنسي من قبل الزوج.

أظهرت حصيلة "الوفيات الناجمة عن العنف الزوجي" في فرنسا أن ما يقرب من خُمس النساء الـ102، اللواتي فقدن حياتهن عام 2020 في البلاد بسبب العنف على يد الشريك الحالي أو السابق، كن قد تقدمن بشكاوى ضدهم بتهمة العنف.

وأظهرت الحصيلة التي أوردتها وزارة الداخلية أن 35 في المائة من جرائم القتل طاولت نساء كن قد تعرضن سابقاً لعنف جسدي أو نفسي و/أو جنسي من قبل الزوج. وكانت 18 في المائة من إجمالي النساء الضحايا قد تقدمن بشكاوى بعد هذه الوقائع.

وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان إعطاء الأولوية لمعالجة الشكاوى المتعلقة بالعنف الأسري وتعيين ضابط متخصص في هذه القضايا في كل مركز للشرطة أو الدرك.

وبلغ عدد الوفيات بسبب العنف الزوجي (102 امرأة و23 رجلاً) في 2020، وهو أدنى مستوياته منذ 15 عاماً، بعد عام أسود في 2019 (146 جريمة قتل ضحاياها نساء). وفي ثلث حالات الوفاة من الجنسين، استخدم الجاني سلاحاً نارياً. ووقعت الغالبية الساحقة (86 في المائة) من الأحداث في منزل الضحية أو الجاني.

والأكثرية الساحقة من مرتكبي هذه الجرائم هم رجال (82 في المائة)، من الجنسية الفرنسية، وتراوح أعمارهم ما بين 30 و49 عاماً (43 في المائة)، أو فوق سن 70 عاماً (22 في المائة)، أو من العاطلين من العمل أو المتقاعدين (66 في المائة).

وتراوح أعمار غالبية النساء الضحايا ما بين 30 و49 عاماً (40 في المائة)، أو فوق سن 70 عاماً (21 في المائة).

وبالنسبة للضحايا المسنات (16 في المائة فوق سن 80 عاماً)، كان السبب الرئيسي للجوء للقتل مرتبطاً بالمرض أو الشيخوخة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي