نيودلهي تجلي موظفين من قنصليتها في قندهار جراء معارك عنيفة

2021-07-11

   أجلت الهند نحو 50 شخصاً بين دبلوماسيين وأمنيين من قنصليتها في قندهار، بعد معارك عنيفة

كابول- وكالات - أجلت الهند نحو 50 شخصاً بين دبلوماسيين وأمنيين من قنصليتها في قندهار، المعقل السابق لحركة «طالبان» في جنوب أفغانستان، بعد معارك عنيفة شهدتها الولاية على ما أعلن، اليوم الأحد 11 يوليو/تموز الجاري، مسؤولون ومصدر أمني.

وأعلن المتمردون هذا الأسبوع أنهم باتوا يسيطرون على 85 في المئة من أراضي أفغانستان؛ حيث انتزعوا السيطرة على غالبية هذه المناطق بعدما سرّعت القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة وتيرة انسحابها من البلاد في مطلع مايو/أيار.

وخلال هذا الأسبوع وقعت معارك بين «طالبان» والقوات الحكومية الأفغانية عند أطراف مدينة قندهار، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه وتعد مهد الحركة.

وأعلنت وزارة الخارجية الهندية في بيان، أن «القنصلية العامة للهند لم تُغلق. إلا أنه بسبب القتال العنيف قرب مدينة قندهار، تم إجلاء الموظفين الهنود في الوقت الراهن».

وتابعت الوزارة: «إنه مجرد تدبير مؤقت إلى أن تستتب الأوضاع. موظفو القنصلية المحليون مستمرون بتسيير الأعمال».

وقال مصدر أمني إنه تم إجلاء نحو 50 موظفاً هندياً بينهم ستة دبلوماسيين من القنصلية. ولم يتّضح بعد ما إذا كان تم نقل الموظفين الذين تم إجلاؤهم من القنصلية إلى كابول أم إلى نيودلهي.

والأسبوع الماضي، أعلنت روسيا أنها أغلقت قنصليتها في مدينة مزار الشريف في شمالي أفغانستان. وخلال الشهر الحالي أجلت الصين 210 من رعاياها من البلاد.

وسيطرت حركة «طالبان» في الفترة الأخيرة على منافذ حدودية رئيسية. وتستكمل الولايات المتحدة انسحابها الذي بلغت النسبة المنجزة منه 90 في المئة وفق ما أعلن «البنتاجون» هذا الشهر، والخميس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المهمة العسكرية لبلاده على الأراضي الأفغانية تنتهي في 31 أغسطس/آب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي