نفت الكويت، تلقيها طلباً أمريكياً، لاستقبال مترجمين أفغان وعائلاتهم، كانوا قد عملوا مع الجيش الأمريكي، خلال وجوده في أفغانستان.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيتين "حمد المشعان"، في تصريحات لصحيفة "النهار" الكويتية: "لم نتلقَ أي شيء من أي جهة بخصوص هذا الأمر".
وأشار "المشعان" إلى أنه قد يكون "مجرد اقتراح"، في ظل حديث بعض المسؤولين الأمريكيين عن نقل المترجمين إلى 4 دول خليجية.
يأتي هذا النفي الكويتي، بعد وقت قصير من نفي دبلوماسية أمريكية في الكويت وجود أي معلومات حالياً عن مواقع محددة، لنقل الآلاف من المترجمين الأفغان.
وقالت مستشارة الشؤون الثقافية والعلاقات العامة في السفارة الأمريكية بالكويت "لورديس لاميلا"، إنه لا معلومات محددة حول هذا الأمر، مشيرة إلى أن عملية النقل ستتم وبالتنسيق الكامل مع الكونجرس.
وأكدت أن الآلاف من المترجمين الفوريين والمترجمين الأفغان الذين عملوا مع الجيش الأمريكي سيستفيدون من برنامج تأشيرة الهجرة الخاصة، مما يسمح لهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة مع عائلاتهم.
ومع اقتراب موعد رحيل القوات الأمريكية من أفغانستان، يتزايد خوف الأفغان الذين قدموا طلبات التأشيرة من أن يستهدفهم المسلحون هم وعائلاتهم لمعاقبتهم على مساعدة القوات الأجنبية أثناء أطول الحروب الأمريكية
وتجمدت المحادثات السياسية بين الحكومة و"طالبان" بشكل كبير، ومن غير الواضح كيف ستؤدي قوات الأمن الأفغانية مهامها بعد مغادرة القوات الأمريكية.
وطمأنت "طالبان"، الأفغان الذين عملوا مع القوات الأجنبية على سلامتهم.
لكن مع اقتراب موعد الرحيل يتزايد خوف الأفغان الذين قدموا طلبات التأشيرة من أن يستهدفهم المسلحون هم وعائلاتهم لمعاقبتهم على مساعدة القوات الأجنبية أثناء أطول الحروب الأمريكية.
وتعاني أفغانستان حرباً منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم "طالبان"؛ لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.