
عثرت الشرطة الإيطالية على لاعب كرة القدم، سيد فيزين، جثة هامدة داخل شقته في مدينة نوسيرا إنفيريوري (جنوب إيطاليا)، بعد أن أقدم على الانتحار بسبب تعرضه المستمر للتمييز العنصري.
وفيزين، لاعب كرة قدم إيطالي سابق من أصل إثيوبي، انتقل إلى إيطاليا في سن السابعة وتبنته عائلة إيطالية، ولعب في أكاديميات الشباب بفريقي "ميلان" و"بينفينتو".
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن السلطات عثرت على فيزين (20 عاما)، ميتا في منزله أمس الجمعة.
وكان فيزين قد شارك في وقت سابق رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي توضح المعاناة، التي دفعته للإقدام على إنهاء حياته.
وجاء في الرسالة "أينما ذهبت، أشعر بثقل النظرات المتشككة والتحيز والاشمئزاز والخوف. أنا لست مهاجرا، لقد تبنتي عائلة وأنا طفل، وأتذكر أن الجميع أحبني أينما ذهبت، كان الجميع يتحدث معي بفرح واحترام وفضول. الآن يبدو أن كل شيء في الاتجاه المعاكس".
Non ci sono parole giuste per dire addio a un ragazzo di 20 anni: i nostri pensieri vanno a Seid Visin, alla sua famiglia e a chi gli voleva bene. pic.twitter.com/sRSCExqw1x
— AC Milan Youth Sector (@acmilanyouth) June 4, 2021
وأضاف "لقد اضطررت للتخلي عن عملي، بسبب السلوك العنصري، الذي يمارسه تجاهي الناس.. الإيطاليون البيض يظنون أن وجودي في البلاد أحد أسباب البطالة".