كتبمحركات

الجيش يسيطر على خميس مران، ومقتل شخصين بتفجير انتحاري قام به طفل

الصحوة نت
2008-07-04
أكدت مصادر متطابقة بمحافظة صعدة أن القوات الحكومية أحرزت تقدما ملحوظا في العديد من جبهات القتال مع أنصار الحوثي.
وقالت المصادر لـ"الصحوة نت" أن من اهم المناطق التي استطاع الجيش استعادتها هي منطقة خميس مران على الرغم من المقاومة الكبيرة التي أبداها أنصار الحوثي خلال معارك المواجهات.
وأشارت المصادر إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى خلال هذه المواجهات التي زادات ضراوة خلال الأيام الماضية.
وقالت المصادر إن قوات العمالقة حققت تقدما كبيرا خلال مواجهات اليومين الماضيين في عدد من مناطق مديرية حيدان واستعادت على إثرها منطقة خميس مران والرقة ومناطق أخرى وتمكنت من تأمين بعض الطرقات واسر عدد سبعه وثلاثين من ـنصار الحوثي ومقتل أعداد قالت المصادر انها تضاهي الضعف من ذلك على خلفية مخطط محكم قالت بانه شل قدرة الحوثيين المعهودة في الكر وألفر أمام ضربات العمالقة المتتالية حسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن الجائفي قائد لواء العمالقة سبق تعهده بإنهاء المواجهات في مديرية حيدان التي يكاد يسيطر عليها الحوثيون بشكل كامل بأغلب طرقها ومواقعها ويحاصرون قوات اللواء 117 مدرع الذي يقوده في حيدان عبد العزيز الشهاري منذ اندلاع المواجهات بصعدة، وذلك خلال خمسة أيام إذا سارت المواجهات بالشكل المطلوب وحسب الخطط الموضوعة منذ استقدام لواء العمالقة الذي كان استكمل ترتيباته لخوض المواجهات نهاية الأسبوع الماضي لتنفيذ المهمة المطلوبة والمتمثلة بالسيطرة على مديرية حيدان واستعادة جميع مناطقها من أيدي جماعة الحوثي بالمنطقة على خلفية الانجازات التي كان حققها ضد جماعة الحوثي اثناء الحرب الرابعة في مديرية رازح وخلال فترة قياسية، غير أن التعاون الذي كان أبداه أهالي رازح يظل فارقا مابين المديريتين يحسب لصالح جماعة الحوثي في مواجهات حيدان وعلى العكس مما كان عليه الوضع في مواجهات مديرية رازح السابقة.
وشهدت في ذات الوقت العديد من مناطق صعدة بالقرب من مدينة ضحيان وكذا أخرى في مديرية الصفراء بكدم مواجهات بين الجيش وجماعة الحوثي غير أنها تبقي في مستواها الأدنى مقارنة بمواجهات مران ومنطقة سفيان.
وفي سياق متصل أكدت مصادر أمنية أن قوات الجيش أحرزت تقدما خلال مواجهاتها مع جماعة الحوثي في مناطق من مديرية سفيان التابعة لمحافظة عمران والتي بلغت ذروتها مخلفة عدد 23 قتيلا واسر 32 أسيرا من أنصار الحوثي فيهم ثمانية جرحى وتمكنت من تنفيذ جزءً من المهمة المنوطة بها والمتمثلة في السيطرة على الخط مابين صعدة صنعاء وتعقب جماعة الحوثي لإعادة تأمينه، حيث أشارت المصادر إلى تقدم الجيش حتى منطقة المدرج باتجاه محافظة صعده من سفيان وهي المسافة التي تقارب الأربعين كيلو مترا من المسافة الإجمالية للخط المغلق والتي تبلغ تسعين كيلومترا ، في الوقت الذي تضاربت الأنباء فيه عن مقتل قيادات حوثية في مواجهات المنطقة.
وكانت أعداد كبيرة من جماعة الحوثي انتقلوا من مناطق في آل سالم وأخرى في بني معاذ بصعدة بغية تعزيز الأعداد من أنصارهم في مناطق بسفيان للتصدي لقوات الجيش والحيلولة أمام وصول التعزيزات العسكرية إلى صعده وإغلاق الطريق بإنشاء العديد من المواقع والتحصينات ونقاط التفتيش الأمر الذي أدى إلى الحاق الكثير من المعاناة بجميع أهالي وسكان محافظة صعدة الذين يتجاوزون 680 ألف مواطن وذلك جراء إغلاق الطريق الذي أعاق وصول المواد الاستهلاكية والأساسية ووضع صعده موضع الحصار الكامل، غير أن ذلك وبحسب مراقبين احدث أثرا سلبيا على جماعة الحوثي انعكس على الاستياء المتزايد تجاههم بين غالبية المواطنين بمحافظة صعده جراء الحصار.
يأتي ذلك في الوقت الذي لازال فيه خط صعدة البقع مغلقا على خلفية أحداث ومواجهات مماثلة جرت الأيام الماضية بين جماعة الحوثي ومعسكر كتاف بوادي آل أبو جباره.
يذكر أن القوات الحكومية التي أخذت في الترتيب لحسم مواجهات صعدة خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت هدوءا بين الجانبين تبدي إصرارا كبيرا على إنهاء فتنة المحافظة مهما بلغت الخسائر والتكاليف الناجمة عن حرب كهذه، مع التوقعات بأنها ستكون باهضة الثمن.
من جهة ثانية قال بيان صادر عن الحوثي إن مواجهات شرسة وعنيفة على غرار مواجهات يوم الخميس في (منطقة سفيان) وقد أسفرت المواجهات عن قتلى كثير من جانب الجيش، حسب البيان.
إلى ذلك نقل مراسل نيوزيمن في محافظة صعدة عن مصادر أمنية قيام شاب يبلغ من العمر 14 عام بتفجير نفسه بين المجمع الحكومي والبريد بصعدة صباح اليوم.
وأضاف المراسل أن الانفجار تسبب بوقوع قتيلين على الأقل وجرح ستة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى السلام ، مشيرا إلى أن انتشار أمني كثيف أحاط بالمنطقة حال وقوع الحادث.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي