ايرانتركياباكستانإندونيسياماليزيانيجيريابنغلاديشافغانستان

علييف: من يعيش في إقليم قره باغ اليوم هم مواطنون أذربيجانيون

باكو-وكالات:
2020-12-01

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف

قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن قوات بلاده تمكنت من طرد الاحتلال الأرميني من أرضها، وإنها خلقت واقعًا جديدًا سيقبله الجميع.

وأوضح علييف في تصريح صحافي، الثلاثاء 1ديسمبر2020، أن من يعيش في إقليم قره باغ اليوم هم مواطنون أذربيجانيون، وأنهم سيعرفون أن حياتهم في كنف دولة أذربيجان ستكون أفضل.

وأضاف قائلا: “طردنا الأعداء من أرضنا وخلقنا واقعا جديدا سيقبل الجميع به”.

وانتقد علييف قرار مجلس الشيوخ الفرنسي الذي دعا حكومة باريس الأربعاء الماضي، للاعتراف بإقليم “قره باغ” كـ”جمهورية” دون الأخذ بالاعتبار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا، والذي تسلمت بموجبه باكو أراضيها المحتلة من يريفان.

وقال مستنكرا: “ما شأن مجلس الشيوخ الفرنسي بقضيتنا؟! إن كانوا يصرون، فليعطوا مرسيليا للأرمن من أجل أن ينشئوا دولة لهم هناك”.

وكان الإقليم قد شهد خلال الخريف الحالي حربا ضارية حقّقت فيها أذربيجان انتصارات ميدانية كبيرة على حساب أرمينيا.

وكانت أرمينيا احتلت عام 1992 نحو 20 بالمئة من أراضي أذربيجان التي تضم إقليم “قره باغ”، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.

ووفقا للأمم المتحدة، يعتبر إقليم “قره باغ” (الذي كانت تحتله أرمينيا) تابعا للأراضي الأذربيجانية.

ودعا علييف سكان مدن “قره باغ” وعلى رأسها لاتشين، للعودة إلى مناطقهم.

وأشار إلى تعرض المناطق المحررة من أرمينيا في “قره باغ”، لأضرار كبيرة في البنية التحتية والفوقية، متعهداً بإعادة إعمار المناطق السكنية.

وأكد على أن أذربيجان حققت النصر في الحرب التي استمرت 44 يوماً، وبالتالي حققت حلاً لأزمة “قره باغ”.

وشدد على أنه وبفضل الانتصارات التي حققتها في “قره باغ”، باتت أذربيجان متحدة مع إقليم “نخجوان”، ومع تركيا.

وأفاد بإمكانية تأسيس منصة خماسية في المنطقة، تضم كلاً من أذربيجان، وتركيا، وروسيا وإيران، بل وحتى أرمينيا “إن رغبت بذلك”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي