"تحول صادم".. أمازون تتراجع عن تعليمات لموظفيها بشأن تيك توك

2020-07-11

تراجعت شركة أمازون بعد ساعات عن مطالبتها موظفيها بحذف تطبيق تيك توك من هواتف الشركة، ما اعتبره مراقبون تحولا صادما في مجرى الأحداث خصوصا وإن الطلب السابق جاء لاعتبارات أمنية.

وقالت شركة أمازون إن البريد الإلكتروني الذي أرسل لموظفيها في وقت سابق من يوم الجمعة، يطلب منهم حذف تطبيق "تيك توك" "أرسل عن طريق الخطأ".

موقع "بيزنس إنسايدر" نقل عن الشركة قولها إن الرسالة بثت عن طريق الخطأ".

وقال متحدث باسم أمازون: "تم إرسال رسالة البريد الإلكتروني هذا الصباح إلى بعض موظفينا عن طريق الخطأ، لا يوجد تغيير في سياساتنا الآن فيما يتعلق بـ تيك توك".

من جانبه، أخبر ممثل عن "تيك توك" بيزنس إنسايدر أن شركته لم تتلق أي اتصال من قبل شركة أمازون.

وقال الممثل كذلك "أمازون لم تتصل بنا قبل إرسال بريدها الإلكتروني، وما زلنا لا نفهم مخاوفهم" ثم تابع "من جانبنا نرحب بفتح قنوات للحوار حتى نتمكن من معالجة أي مشاكل قد تكون لديهم وتمكين فريقهم من مواصلة المشاركة في مجتمعنا".

وتخضع ممارسات جمع البيانات في تيك توك للتدقيق في بلدان عديدة، لأن الشركة مملوكة لمؤسسة صينية.

يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرت في إيجاد صيغة لحظر تيك توك في الولايات المتحدة بسبب جمعها للبيانات والملكية الصينية لكنها لم توضح كيف سيبدو هذا الحظر.

وفي الرسالة التي تلقاها موظفوها، أمرت الشركة بحذف تطبيق تيك توك من الهواتف التي يستخدمونها للوصول إلى بريدهم الإلكتروني المهني، مشيرة إلى "المخاطر الأمنية".

 تطبيق تيكتوك

 

وليست الولايات المتحدة الوحيدة التي تبحث موضوع حظر التطبيقات الصينية، فقد صرح السناتور الأسترالي جيم مولان نائب رئيس قسم التدخل الخارجي في تصريحات لصحيفة الغارديان، أن تطبيق "تيك توك" قد يكون "خدمة للتجسس ولجمع البيانات متخفيا في صورة تطبيق للتواصل الاجتماعي، وطالب المستخدمين الأستراليين بالحذر والتدقيق".

وكانت الهند حظرت، في 30 يونيو الفائت، تطبيق "تيك توك" إضافة الى 58 تطبيقا للهواتف المحمولة معظمها تطبيقات صينية، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى مخاوف أمنية، وقالت وزارة تكنولوجيا المعلومات الهندية، في بيان، إن التطبيقات "تضر بسيادة ونزاهة الهند، والدفاع عن الهند، وأمن الدولة والنظام العام".

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي