ترمب يجدد اتهامه للصين بالتسبب بتفشي كورونا عالميا

2020-06-05

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة 5 يونيو/حزيران، اتهامه للصين بالتسبب بتفشي فيروس كورونا في العالم العالم.

يأتي ذلك بعد هجوم سابق للرئيس الأميركي على الصين متهما إياها بنشر الوباء والألم حول العالم، كما ربطها بالمرشح الديمقراطي جو بايدن ورغبتها بفوزه لمواصلة سرقة الولايات المتحدة الأميركية.

وقال ترمب عبر حسابه في تويتر: "تقوم الصين بحملة تضليل ضخمة لأنهم يرغبون بشدة في فوز النائم جو بايدن في السباق الرئاسي حتى يتمكنوا من مواصلة سرقة الولايات المتحدة، كما فعلوا منذ عقود، حتى جئت!".

وتابع: "يتكلم المتحدث باسم الصين بغباء، محاولاً يائساً أن يزيل الألم والمذابح التي نشرتها بلادهم في جميع أنحاء العالم. إن هجومها المضلل والدعاية على الولايات المتحدة وأوروبا يمثل وصمة عار ...."، مضيفا: "كل ذلك يأتي من القمة، لقد كان بإمكانهم إيقاف الوباء بسهولة، لكنهم لم يفعلوا!".

يأتي ذلك فيما نددت الصين بالانتقادات الدولية التي تعرضت لها على خلفية تفشي فيروس كورونا، وبشكل خاص ما اعتبرته "أكاذيب مكشوفة" من قبل السياسيين الأميركيين، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترمب.

اتهمت الصين السياسيين الأميركيين بـ"التفوّه بأكاذيب مكشوفة" في رد غاضب على الانتقادات الدولية لطريقة تعاطيها مع وباء كوفيد-19.

وظهر الفيروس أول مرّة في مدينة ووهان الصينية قبل أن يتفشّى في أنحاء العالم، ما دفع دولا بينها الولايات المتحدة وأستراليا للمطالبة بتحقيق بشأن كيفية تحوّله إلى وباء عالمي.

لكن بكين سارعت الثلاثاء للرد على الانتقادات الدولية مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تهاجمها لصرف الأنظار عن طريقة تعاطي واشنطن مع تفشي الوباء على أراضيها.

ودافعت كذلك عن سفيرها لدى أستراليا الذي حذّر من أن الصينيين قد يقاطعون المنتجات المستوردة كرد على المطالبات بفتح تحقيق بشأن الفيروس.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي