انحسار التظاهرات بعد توجيه اتهام لقتلة فلويد ووزير العدل يتهم «جماعات أجنبية» بتأجيج الانقسام

2020-06-04

واشنطن ـ وكالات - انحسرت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 4-6-2020، الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة على مقتل رجل أسود وهو في قبضة رجال الشرطة، بعد أن وجه ممثلو الادعاء العام اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة منيابوليس الأربعة في القتل.
وكانت أعداد كبيرة من المحتجين قد تحدت حظر التجول وخرجت لشوارع المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على مدار تسع ليال، في احتجاجات شابتها في بعض الأحيان أعمال عنف دفعت الرئيس دونالد ترامب للتهديد باستخدام الجيش.
وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته بنشر الجيش، بعد إعلان البنتاغون رفضه لهذه الخطوة.
كما أصدر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، رسالة ذكّر فيها أفراد القوات المسلحة باليمين الذي أقسموه بأن يعملوا على صيانة الدستور الذي يمنح الأمريكيين الحق في «حرية التعبير والتجمع السلمي». ووجه قادة عسكريون آخرون رسائل مماثلة.
وأضاء آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا قرب البيت الأبيض أنوار هواتفهم المحمولة، ورددوا أغنية «اتكىء علي» التي كان يغنيها السود في السبعينيات، ثم استأنف المحتجون هتافاتهم المناهضة للشرطة.
في السياق ذكر وزير العدل الأمريكي وليام بار أن مصالح أجنبية و«محرضين متطرفين» ينتسبون لجماعات مثل «أنتيفا» يسعون لتوسيع الانقسام في المجتمع الأمريكي في أعقاب وفاة رجل أسود إثر اعتقال شرطي أبيض له.
وقال بار في مؤتمر صحافي، إن العملاء الاتحاديين ألقوا القبض على 51 شخصا حتى الآن في تهم تشمل النشاط العنيف.

إلى ذلك أظهر تشريح جثة جورج فلويد أنه كان مصابا بفيروس كورونا، لكن العدوى لم تسجل على أنها عامل ساهم في موته.
والسبب الرسمي للوفاة الذي يرد في تقرير من 20 صفحة نشره مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة هنيبين زول، أمس الأربعاء، هو توقف القلب والرئتين بينما كانت الشرطة تكبل فلويد أثناء إلقاء القبض عليه يوم 25 مايو/ أيار.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي