وزير الدفاع الأمريكي يعبر عن قلقه من تعرض منشآت للقصف في العراق

2019-12-16

أعرب وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الإثنين 16ديسمبر2019، عن قلقه من تعرض منشآت للقصف، في العراق، إثر استهداف معسكرات عراقية فيها جنود أمريكيون، بالصواريخ، خلال ديسمبر الجاري.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، المستقيل، عادل عبد المهدي، أن الأخير “تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، تناول استمرار التعاون بين البلدين ضد الارهاب ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق”.

وأضاف أن “الوزير الأمريكي عبر عن قلقه لتعرض بعض المنشآت إلى القصف وضرورة اتخاذ اجراءات لإيقاف ذلك، كما عبّر رئيس مجلس الوزراء عن قلقه أيضا لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف، وأن أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعا على التصعيد والفوضى”.

ونبه عبد المهدي إلى أن “اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد امن وسيادة واستقلال العراق”.

والأربعاء الماضي، كشفت وزارة الدفاع العراقية، أن صاروخين سقطا في محيط مطار بغداد الدولي، دون وقوع خسائر.

والاثنين الماضي، أصيب 6 عناصر من القوات العراقية في هجوم بصواريخ استهدف معسكراً على مقربة من مطار بغداد، حيث يتمركز أيضاً جنود أمريكيون.

وتكررت الهجمات الصاروخية التي تستهدف معسكرات عراقية يتمركز فيها جنود أمريكيون، منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

حيث سقط صاروخان داخل قاعدة بلد الجوية، في محافظة صلاح الدين (شمال) في الخامس من الشهر الجاري، بعد يومين من سقوط 5 صواريخ في قاعدة عين الأسد الجوية، في محافظة الأنبار (غرب).

ولم توقع تلك الهجمات خسائر في صفوف القوات الأمريكية.

وتأتي هذه الهجمات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وهما حليفان لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق لساحة صراع بين الدولتين.

ويلمح مسؤولون أمريكيون إلى تورط فصائل شيعية مقربة من طهران في الهجمات.

وينتشر نحو 5 آلاف جنود أمريكيين في عدة قواعد عسكرية بأرجاء العراق ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي