حادثة فلوريدا.. الثانية خلال أسبوع في القواعد الأميركية

2019-12-08

تعتبر حادثة إطلاق النيران التي وقعت صباح الجمعة في قاعدة بنساكولا العسكرية بفلوريدا، والتي قتل فيها ثلاثة أشخاص هي الثانية، خلال أسبوع، فقد فتح بحار أميركي النار يوم الأربعاء النار على ثلاثة موظفين مدنيين في قاعدة بيرل هاربور، ما أسفر عن مقتل شخصين قبل أن يطلق النار على نفسه.

وتعليقاً على الحادث، أكد مسؤول أميركي، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يزال يفحص علاقات القاتل محمد سعيد الشمراني، ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، ويحقق فيما إذا كان تصرف بمفرده أو كان مرتبطًا بجماعة أوسع.

إلى ذلك، قالت راتشيل روجاس، العميلة الخاصة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، المسؤولة عن مكتب جاكسون فيل: "هناك العديد من الأخبار المتداولة، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعامل مع الحقائق فقط."

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر السبت إنه غير مستعد في هذه المرحلة لاعتبار الهجوم، الذي وقع في القاعدة التابعة للبحرية الأميركية "إرهابي". وأضاف أمام "منتدى ريغان للدفاع الوطني" في ولاية كاليفورنيا: "لا. لا أستطيع القول في هذه المرحلة إنه إرهاب". وتابع قائلاً: "أعتقد أنه يجب السماح للمحققين بأداء عملهم".

أقدم القواعد الأميركية

يذكر أن قاعدة بنساكولا تعد إحدى أقدم القواعد الأميركية، وتمتد على طول الواجهة البحرية جنوب غرب المدينة.

كما تعتبر محركا لاقتصاد المنطقة المحيطة.

ويشمل جزء من القاعدة حرمًا جامعيًا يأتي إليه كل عام 60 ألف عضو من البحرية والمشاة البحرية، والقوات الجوية والحرس الساحلي للتدرب في عدة مجالات تتعلق بالملاحة الجوية.

وفي هذا السياق، قال القائد في القاعدة القبطان تيم كينسيلا إن مئات الطلاب من الدول الغربية يلتحقون ببرنامج التدريب.

في حين أكدت السلطات المعنية أن الحادثة وقعت في فصل دراسي واحد وأن المنفذ استخدم مسدسًا، على الرغم من أن الأسلحة ممنوعة في القاعدة.

وبحسب كنسيلا ستبقى القاعدة مغلقة حتى إشعار آخر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي