فلسطينيون وأجانب يقتحمون بؤرة استيطانية في الضفة الغربية وينزلون علما إسرائيليا

الامة برس
2019-10-26

رام الله: اقتحم نشطاء فلسطينيون وأجانب، السبت 26أكتوبر2019، بؤرة استيطانية في منطقة الأغوار شمالي الضفة الغربية، وأنزلوا علما إسرائيليا ورفعوا مكانه علما فلسطينيا قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي.

ووقع شجار بالأيدي بين النشطاء والمستوطنين في تلك البؤرة قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي، الذي قام باحتجاز ثلاثة من النشطاء المناهضين للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأقام مستوطنون هذه البؤرة قبل حوالي عامين على أراضي قرية بردلة الفلسطينية الواقعة في منطقة الأغوار شمال شرقي الضفة الغربية، وأطلقوا عليها اسم “سلعيت”.

وقال الناشط في مواجهة الاستيطان عبد الله أبو رحمة: “اقتحمنا البؤرة الاستيطانية وكانت لنا فرصة كي نزيل العلم الإسرائيلي ونرفع العلم الفلسطيني”.

وأضاف عبد الله: “لغاية الآن الجيش الإسرائيلي يحتجز ثلاثة من النشطاء الذين شاركوا معنا”.

وقالت نقابة الصحافيين إن الجيش الإسرائيلي احتجز سبعة صحافيين تواجدوا في المكان.

ويشارك نشطاء أجانب ومنهم إسرائيليون مع نشطاء فلسطينيين في العديد من الأنشطة ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي