فوز ساحق لقيس سعيد برئاسة تونس

2019-10-14

أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد الرئيس التونسي الجديدتونس - منية غانمي - فاز أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، في الانتخابات الرئاسية بتونس متقدماً بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال، نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التلفزيون الحكومي مساء الأحد.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، فقد نال سعيد 76.9% من الأصوات، في حين حاز القروي على 23.1% من الأصوات.

كما ذكر استطلاع آخر للرأي نشرته مؤسسة "ايمرود كنسيلتنغ" حصول سعيد على 72.5% من الأصوات وحصول القروي على 27.5% من الأصوات.

ولم تنشر النتائج الرسمية بعد، فيما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 57.7% في 70% من مراكز الاقتراع.


أنصار قيس سعيّد يحتفلون
كذلك تجمّع المئات من أنصار سعيّد في مقر حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا "الشعب يريد قيس سعيد"، و"تحيا تونس"، مرددين النشيد الوطني التونسي.

وتمكن سعيد (61 عاماً) من تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 أيلول/سبتمبر وحصد 18.4% من الأصوات.


حزمة تحديات
ويتعين على الرئيس القادم الاستعداد لمواجهة حزمة من التحديات التي تنتظره بقصر قرطاج، خاصة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وغلق العديد من الملفات المفتوحة، وكذلك العمل على ردم الهوّة بين مختلف الأطراف السياسية التي تعمّقت بسبب الاستحقاقات الانتخابية.

"القضاء على الفقر والبطالة" هي الأولوية العاجلة التي ينبغي على الرئيس الجديد أن يعالجها، قبل أن تتّسع وينفجر الوضع أكثر، بحسب مراد الدريدي (31 سنة) الذي التقته "العربية.نت"، أمام أحد مراكز الاقتراع بولاية بن عروس، وقال إنه اختار التصويت للمرشح، الذي رأى أن لديه برنامجاً عملياً قادراً على إنقاذ هذه الفئات بعد سنوات من الاحتكاك بهم.


من جهتها، أكدت زينب سالمي (47 سنة) أنه "ينبغي أن يهتم الرئيس الجديد بالشعب الذي أوصله لهذا المنصب، وأن يعمل على أن يكون رئيس كل التونسيين ويكون عادلاً بين كل الجهات والفئات، وأن يهتم بالشباب أكثر ويفكر في مستقبلهم ويعمل على احتوائهم، وكذلك يجد حلولاً لأزمة غلاء الأسعار التي أنهكت الطبقة الفقيرة والمتوسطة".

بدورها، عبرت ابنتها شيماء عن فرحتها بالمشاركة لأول مرة في الانتخابات بعد بلوغها السن القانونية المطلوبة، وأجواء التشويق التي ترافقها، وقالت إن "الرئيس القادم يجب أن يعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية ووضع حد للعجز التجاري، لأنه بتحسن الاقتصاد تتحسن المجالات الأخرى وتتوفر الموارد المالية اللازمة للقضاء على المشاكل الاجتماعية".

هذه تعهدات قيس سعيد في "خطاب الفوز" برئاسة تونس

من جهة ثانية تعهد الفائز قيس سعيد، بأن يكون رئيس كل التونسيين، ويكون على قدر المسؤولية التي أسندت له، من أجل ضمان استمرارية الدولة.

وتقدم سعيد، الذي أظهرت النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية فوزه برئاسة البلاد، بشكره لكل الناخبين الذين منحوه ثقتهم، لافتاً إلى أنه سيعمل على بناء تونس بقدرات جديدة وعلى تحقيق ما يريده الشعب وتطبيق القانون على الجميع دون استثاء.

وقال سعيد في مؤتمر صحافي الأحد: "أشكركم من أعماق الأعماق، وسأحمل الرسالة والأمانة بكل صدق وإخلاص، لأننا اليوم نحاول أن نبني بقدراتنا تونس جديدة، تونس التى صاح الشعب في ديسمبر "الشعب يريد" واليوم أرى أنكم تحققون ما تريدون. هذه الجملة العابرة للتاريخ العابرة للقارات حتى الدول التي لا تنطق اللغة العربية رددوها بالعربية".

كما أضاف: "الدولة ليست أشخاصاً لأننا نعي ما نقول ونعرف حجم المسؤولية، وما معنى الدولة التي يجب أن تستمر"، مشدداً على أن "تونس تفي بكافة تعهداتها الدولية".

وكان التلفزيون الحكومي قد نشر في وقت سابق مساء الأحد نتائج استطلاع للرأي أظهرت فوز سعيد في الانتخابات الرئاسية، متقدماً بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال، نبيل القروي.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، فقد نال سعيد 76.9% من الأصوات، في حين حاز القروي على 23.1% من الأصوات.

كما ذكر استطلاع آخر للرأي نشرته مؤسسة "ايمرود كنسيلتنغ" حصول سعيّد على 72.5% من الأصوات وحصول القروي على 27.5% من الأصوات.

ولم تنشر النتائج الرسمية بعد فيما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 57.7% في 70% من مراكز الاقتراع.

كذلك تجمّع المئات من أنصار سعيد في مقر حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا "الشعب يريد قيس سعيد"، و"تحيا تونس"، مرددين النشيد الوطني التونسي.

وتمكن سعيد (61 عاماً) من تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 أيلول/سبتمبر وحصد 18.4% من الأصوات.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي