موناكو.. تاريخ من الفن والحضارة

الامة برس
2024-03-28

موناكو.. تاريخ من الفن والحضارة (زهرة الخليج)

أن تعيش الحلم، يعني أنك تمر بموناكو، ويعني أكثر أنك تتنفس هواء المتوسط.. موناكو جارة البحر اللازوردي، تقع جنوب شرقي فرنسا، ورغم أنها ثاني أصغر بلد في العالم (بعد الفاتيكان)، فإنها تأتي بمقدمة الأماكن الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة. من يمر هنا، يقف أمام راديو مونت كارلو، يتذكر البرامج والأصوات، ويظن أن مونت كارلو بحجم الكون، لكنه حينما يقترب أكثر، يعرف أنها أحد أحياء المدينة التي أسسها الفينيقيون، لتكون ملاذاً للتجار، وعابري السبيل، في رحلتهم المتوسطية نحو أصقاع العالم. وفقا لموقع زهرة الخليج 

يصل عدد سكان موناكو إلى 40 ألف نسمة، يتوزعون بكثافة الورد على مساحة تبلغ 2.02 كيلومتر مربع. وفي الواقع، موناكو هي الدولة الأكثر كثافةً في العالم، وجاء اسمها «جبل كارلو» (مونت كارلو) نسبة إلى الأمير كارلوس الثالث، الذي رسم أفقاً لها عام 1866.

يُشكّل البحر المتوسط نافذة مونت كارلو على أزرق شاسع، هنا الميناء، والمياه اللازوردية، وهنا يرسو أروع تصاميم اليخوت وأحدثها، كأن الإبحار لون من ألوان الترف الخاص، والمتعة، والاكتشاف؛ فتدفع من يزورها ليقول: «هنا السعادة»! فالمكان بحجم قلب! هنا اليخت الملكي، وهناك مئات اليخوت، وهنا تفتح السياحة ذراعيها؛ ليكون كلّ زائر في قلب الطبيعة، والفن، والجمال، والترف.

وحينما ننتقل من شارع إلى آخر، نشعر بأن كل شارع يمثل مدينة. على سبيل المثال، شارع «لا كوندامين»، الذي يعتبر أقدم الأحياء، فإنه مبهر بإطلالاته، والمقاهي المطلة على البحر، وما يتمتع به من سحر الطبيعة، ففي أي التفاتة هناك جبل، وبحر، وفنون، وطبيعة ساحرة؛ ما يجعل موناكو وجهة لأثرياء العالم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي