الرئاسة الفلسطينية تندد بقصف إسرائيل مدنيين ينتظرون مساعدات بغزة  

الاناضول-الامة برس:
2024-02-29

 

حمّلت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية" (ا ف ب)القدس المحتلة- أدانت الرئاسة الفلسطينية، الخميس 29 فبراير 2024، بـ "المجزرة البشعة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مدنيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في شارع الرشيد جنوب مدينة غزة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في وقت سابق الخميس، مقتل أكثر من 70 فلسطينياً وإصابة ما يزيد عن 250 آخرين جراء استهداف إسرائيل لفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة.

وقالت الرئاسة إن "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال".

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية".

وقالت: "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية العدوان الأخير (في 7 أكتوبر الماضي) على شعبنا، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والجرحى".

وأضافت الرئاسة: "الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث".

وطالبت بضرورة تدخل دولي فوري لوقف العدوان، وخاصة من الإدارة الأميركية التي توفر الدعم والحماية لإسرائيل.

وقالت الرئاسة: "مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً".​​​​​​​

وحتى الخميس، خلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 30 ألفا و35 قتيلا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما استدعى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية"​​.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي