أنصار الله الحوثيين: 90 % من التوترات في باب المندب سببها أمريكا وبريطانيا

سبوتنيك - الأمة برس
2024-02-29

يمنيون مسلحون في شوارع العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون يتظاهرون لإظهار دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة في 2 شباط فبراير 2024 (ا ف ب)

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أكدت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، الخميس 28-2-2024، أن الولايات المتحدة وبريطانيا، مسؤولتان عن التوترات التي تشهدها الملاحة الدولية في مضيق باب المندب، متهمةً إياهما بعسكرة البحر الأحمر.

وقال نائب وزير الخارجية في الحكومة التابعة لـأنصار الله الحوثيين، حسين العزي، عبر منصة "إكس": "90 بالمئة من التوترات والصعوبات -الحالية والمحتملة- في المندب، تعود لعسكرة البحر من قبل أمريكا وبريطانيا".

وأضاف: "لقد كان عليهما وقف العدوان والحصار وكان إجراؤنا سيتوقف فورا".

وتابع: "لكنهما (أمريكا وبريطانيا) بدلًا من ذلك ذهبتا لكل هذا التصعيد وفضلتا الانتحار أخلاقيًا وإنسانيًا - في وضح النهار- دعما لهواية المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، في قتل الأطفال"، في إشارة إلى غارات واشنطن ولندن، على مواقع الجماعة في اليمن.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع أنصار الله الحوثيين في مدن يمنية عدة، ردًا على هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، والتي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، والسفن الأمريكية والبريطانية.

ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم أنصار الله الحوثيين، عبد الملك الحوثي، عن استهداف قوات جماعته، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 48 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، خلال تنفيذ الجماعة قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب قوله.

وكانت جماعة أنصار الله الحوثيين، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، في حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وتسيطر جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي