الحوثيون يعلنون مسؤوليّتهم عن الهجوم على "ناقلة نفط بريطانية"

ا ف ب - الأمة برس
2024-02-17

المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع (سبأ)

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلن الحوثيون في اليمن السبت 17-2-2024 مسؤوليتهم عن هجوم استهدف "ناقلة نفط بريطانية" في البحر الأحمر، كانت قد أبلغت عنه وكالات أمنية ووزارة الخارجية الأميركية في اليوم السابق.

وقال المتحدث العسكري باسم يحيى سريع "نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ نفطيةٍ بريطانية Pollux في البحرِ الأحمرِ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البحريةِ". 

وأعلنت وكالة "العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة" (UKMTO) وشركة أمبري الأمنية المتخصصة في النقل البحري الجمعة عن ضربة صاروخية شمال غرب مدينة المخا اليمنية.

وأفادت وكالة "العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة" بأنّ "السفينة وطاقمها بخير"، بينما أبلغت أمبري عن "أضرار طفيفة".

بدورها، أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنّ صاروخاً أطلق من اليمن "ضرب الجانب الأيسر من إم تي بولوكس التي ترفع العلم البنمي وكانت متّجهة إلى الهند وتحمل النفط الخام".

وأضافت أنّ "هذا مثال جديد على الهجمات غير القانونية على النقل البحري الدولي التي ما زالت مستمرّة بعد دعوات عديدة للحوثيين لوقف أنشطتهم"، معلنة رسمياً إدراج الحوثيين في اليمن على قائمة "الإرهاب" على خلفية هجماتهم على حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وضاعف هؤلاء المدعومون من إيران هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ تشرين الثاني/نوفمبر، ممّا دفع العديد من مالكي السفن إلى تجنّب هذه المنطقة البحرية الأساسية للتجارة البحرية.

ويؤكد الحوثيون أنّهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل "تضامناً" مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تخوض إسرائيل حرباً مع حركة حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الإسلامية الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

ويستهدفون منذ كانون الثاني/يناير السفن البريطانية والأميركية رداً على الضربات التي نفّذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مواقع تابعة لهم.

وأفاد الحوثيون الخميس عن هجوم آخر على "سفينة بريطانية" في خليج عدن.

وقالوا السبت إنّ "القواتِ المسلّحةَ اليمنيةَ لن تتردّدَ في تنفيذِ وتوسيعِ عملياتِها العسكريةِ دفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على استمرارِ التضامنِ العمليِّ مع الشعبِ الفلسطيني".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي