تُدمر كل شيء مرتبط بحياة البشر.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل ترد على زيارة بلينكن بـ"المجازر"

الامة برس
2024-01-07

"قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكتب مجزرة مروعة في الفالوجة شمالي قطاع غزة، ومجزرة أخرى في جنين" (أ ف ب)القدس المحتلة- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة "إبادة جماعية" للفلسطينيين، مشيرة إلى أن أنها تدمر كل شيء مرتبط بحياة البشر حتى تجعل القطاع غير قابل للسكن.

جاء ذلك في بيان أصدرته، الأحد7يناير2024، تعليقا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن إلى المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقالت الخارجية الفلسطينية إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكتب مجزرة مروعة في الفالوجة شمالي قطاع غزة، ومجزرة أخرى في جنين".

ولفت البيان إلى أن "المجازر تمثل ردا إسرائيليا على زيارة بلينكن والمسؤولين الأوروبية"، مشيرة إلى أن "إسرائيل تستبيح قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتواصل استخفافها بالمجمتع الدولي، حيث تواصل تمردها على القانون الدولي والمناشدات الداعية لوقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور إسرائيل، غدا الاثنين.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن "الدول التي تدعم إسرائيل تتخلى عن إنسانيتها، وتبرهن أن حديثها عن حقوق الإنسان ليس له أساس وأنها تكيل بمكيالين".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الآن نحو 23 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي