الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا في الضفة الغربية لمطلق النار في تل أبيب

القدس المحتلة: هدمت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء 23مايو2023، في الضفة الغربية منزل ناشط فلسطيني قتل بعد إطلاقه لإطلاق نار مميت في قلب تل أبيب في مارس.

وافاد بيان للجيش ان "قوات الجيش وشرطة الحدود دمرت منزل الارهابي معتز خواجة في قرية نعلين الذي نفذ عملية اطلاق نار في 9 مارس 2023 في شارع ديزنغوف في تل ابيب".

وكان خواجة (23 عاما) عضوا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم غزة.

وقُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين.

وتقع قريته بالقرب من الخط الأخضر الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية المحتلة ، وعلى بعد 20 كيلومترا (12 ميلا) من تل أبيب.

وقال رئيس بلدية نعلين يوسف خواجة إن القوات الإسرائيلية أجبرت جميع سكان المبنى المكون من أربعة طوابق على مغادرة منازلهم قبل هدم شقة في الطابق الأول لمن أطلق النار فجر اليوم.

ونشر الجيش شريط فيديو لجنوده وهم يضعون عبوات ناسفة قبل تفجير الشقة.

وأفاد مصور لوكالة فرانس برس أن صور كبيرة لخواجة كانت ملفوفة على جانب المبنى تخليدا لذكرى "شهيد".

وقال الجيش ان القوات اشتبكت مع "مثيري الشغب" خلال العملية. وقال العمدة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا.

إسرائيل ، التي احتلت الضفة الغربية منذ عام 1967 ، تهدم بشكل روتيني منازل الأفراد الذين تلومهم على الهجمات المميتة على الإسرائيليين.

يقول نشطاء حقوق الإنسان إن هذه السياسة ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي ، لأنها يمكن أن تجعل غير المقاتلين ، بمن فيهم الأطفال ، بلا مأوى.

لكن إسرائيل تقول إن هذه الممارسة فعالة في ردع بعض الفلسطينيين عن شن هجمات.

كان صلاح والد خواجة متحديا بعد العملية الإسرائيلية. وصرح لوكالة فرانس برس ان "هذا العمل البغيض لن يؤدي الا الى تقوية حبنا للوطن ... القدس والدين (الاسلام) وبعون الله ستبقى جذورنا راسخة هنا".