مدرسة أميركية ستتمكن من إطفاء أنوارها بعدما اضطرت لتشغيلها سنة ونصف سنة متواصلة

أفادت وسائل إعلام أميركية أن مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة اضطرت خلال عام ونصف عام إلى تشغيل الأضواء ليلاً نهاراً بسبب مشكلة مستعصية في مجال المعلوماتية، ستتمكن أخيراً من إطفاء الإنارة الشهر المقبل.

وقال مسؤول في ثانوية مينيتشاوغ الإقليمية الاثنين في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" إن الأعمال النهائية حُدد موعدها "لشهر شباط/فبراير".

ومنذ أن تعطل نظام الإضاءة في هذه المدرسة الثانوية، الواقعة في ويلبراهام بولاية ماساتشوستس، في عام 2021، ظلت الإنارة تعمل باستمرار في هذه المؤسسة التي يُستخدم فيها سبعة آلاف مصباح وتستقبل حوالى 1200 تلميذ.

وقد أثار هذا الوضع الغريب انتقادات شديدة مرتبطة خصوصاً بفاتورة الكهرباء الباهظة المترتبة عن هذا العطل.

واستمرت المشكلة طويلاً بسبب الصعوبات التي واجهتها المدرسة في الاتصال بفني التركيب الأصلي للنظام وتحديد موعد لاستكمال الإصلاحات.

وقالت المدرسة في رسالة بعثت بها إلى السلطات المحلية في آب/أغسطس 2022 وتم تحديثها في كانون الثاني/يناير "بعد أسابيع من الجهد، تلقينا عرضاً بسعر مبيع يقرب من 1,2 مليون دولار لاستبدال النظام بأكمله"، لكن العرض لم يحظ بالقبول نظراً لحجم الورشة المحتملة.

في غضون ذلك، لم يتم إيجاد حل دائم لوقف تشغيل المصابيح من دون إيقاف تشغيل الأنظمة الأساسية الأخرى، بحسب هذه الرسالة.

واشتكى مسؤولو مدينة ويلبراهام في آب/أغسطس 2022 من تكلفة الإضاءة والعبء الذي يكبده ذلك على دافعي الضرائب المحليين.

وقال أوزبورن الإثنين إن "التأثير الصافي يُقدّر بآلاف الدولارات شهرياً في المتوسط ، ولكن ليس بعشرات الآلاف".

ورُكبت المعدات الجديدة، وسيبدأ تشغيلها في نهاية الشهر المقبل.