الحالات الإيجابية بكوفيد تشير إلى عدم دقة إحصاء الإصابات في الولايات المتحدة

واشنطن: تشهد الولايات المتحدة تسجيل أرقام قياسية في الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلا أن الحصيلة الصحيحة قد تكون أكبر كثيرا.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيانات جامعة جونز هوبكنز قولها إن المتوسط اليومي لحالات الإصابة وصل إلى نحو 405 آلاف في الأسبوع الماضي، وهي زيادة بنحو 60% عن الذورة السابقة التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2021، إلا أن أعداد الاختبارات التي يم تسجيلها لا تزال أقل من الأرقام القياسية المسجلة في 2021.

في غضون ذلك، سجل معدل النتائج الإيجابية لاختبارات "بي سي ار" ارتفاعا بنسبة 17% وهي أعلى نسبة منذ نيسان/أبريل 2020. وفي مدنية نيويورك، تأتي نتيجة اختبار من بين كل ثلاثة اختبارات إيجابية، وفقا للبيانات الصادرة حتى 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وفي سياق متصل، شهد مبنى الكابيتول الأمريكي أيضا نموا "متفجرا" للإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تحولت نتائج أكثر من 13% من الأشخاص الذين خضعوا للاختبار إلى نتائج إيجابية خلال فترة 7 أيام، بارتفاع من 1%، حسبما قال كبير أطباء الكونجرس للنواب والعاملين الاثنين.

وقال الطبيب برايان موناهان في خطاب إلى مكاتب الأعضاء حصلت عليه وكالة بلومبرج للأنباء إن مئات الأشخاص أصيبوا بالفيروس، وحث على القيام بالعمل عن بعد وارتداء الكمامات.

وقال مونوهان إن معظم حالات الإصابة في الكابيتول هي إصابات لأشخاص تلقوا اللقاح، إلا أنها لم تسفر عن مضاعفات خطيرة أو نقلهم للمستشفي. وأشار إلى أن معظم الإصابات في الكابيتول كانت بالمتحور أوميكرون.

وأوضح مونوهان أن منطقة واشنطن العاصمة تسجل الآن أكبر عدد من الإصابات مقارنة بعدد الأفراد في الولايات المتحدة.

وأضاف أن "معدلات الإصابات اليومية ستتزايد بدرجة أكبر كثيرا في الأسابيع المقبلة"، مطالبا باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية.