اليابان تبتكر "روبوتا" لإنجاز الأعمال المنزلية "المعقدة" (صور)

2021-06-24

عن روبوت جديد يسمى (busboy)

كشفت شركة ”تويوتا“ اليابانية النقاب عن روبوت جديد يسمى (busboy)، يمكنه القيام بالأعمال المنزلية المختلفة، مثل تنظيف الطاولات ومسح الأسطح.

ووفقا لبيان صادر عن معهد أبحاث تويوتا (TRI)، يمكن للإنسان أن يميز بسهولة بين كل شيء، إلا أن العناصر الشفافة أو العاكسة التي توجد عادة في المنازل والمطاعم تشوش على الروبوتات الحالية.

 

وقال المعهد: ”نظرا لأن معظم الروبوتات مبرمجة للتفاعل مع الأشياء والهندسة أمامها دون النظر إلى سياق الموقف، فمن السهل خداعها بطاولة زجاجية أو كوب شفاف“.

وقال ماكس باجراتشاريا، نائب رئيس الروبوتات في معهد أبحاث تويوتا، إن خبراء المعهد دربوا روبوتهم الجديد على إدراك الهندسة ثلاثية الأبعاد للمشهد؛ لفهم المواقف المعقدة والقدرة على التعرف على الأسطح الشفافة والعاكسة، والاستجابة لها في مجموعة متنوعة من الظروف.

وفي مقطع فيديو، نُشر أخيرا، على مدونة معهد تويوتا، شوهد الروبوت “ busboy“ وهو ينظف المطبخ، ويستطيع رؤية وتحديد الزجاج الشفاف ومسح الطاولة تحته، ويضع الأكواب الشفافة في الحوض.

وأكد باجراتشاريا أنه لا ينبغي أن يقلق الندل (العاملين بالمطاعم) من أنهم سيكونون عاطلين عن العمل بعد الآن؛ لأن الهدف ”هو بناء قدرات روبوتية فائقة، ليست لتحل محل القدرات البشرية“.

وكشفت تويوتا النقاب عن العديد من الروبوتات من قبل، بما في ذلك الروبوتات التي تعزف على الكمان.

وفي العام الماضي، كشفت الشركة عن روبوت بطول 6 أقدام و10 بوصات، يمكن أن يدور حول ملعب كرة سلة، ويلتقط كرة.

ومع ذلك، يوضح العرض التوضيحي هذا الأسبوع، التركيز الذي تضعه تويوتا على الروبوتات التي يمكنها القيام بالأعمال المنزلية، في الوقت الذي تواجه فيه اليابان انخفاضا في القوى العاملة، حيث يتضاءل عدد العاملين البشريين المتاحين لإنجاز مثل هذه المهام.

ويوجد في اليابان أعلى نسبة من كبار السن في العالم، حيث يزيد عمر ثلث السكان عن 60 عاما، وفقا لمكتب الإحصاء الياباني.

وبدأ عدد سكان البلاد في التقلص منذ عام 2011، مع انخفاض معدل المواليد أيضا.

وعلى عكس البلدان الصناعية الأخرى التي تكافح من أجل انخفاض معدلات المواليد، فشلت اليابان في زيادة عدد سكانها.

وتتوقع وزارة الصحة اليابانية أن ينخفض عدد السكان إلى أقل من 87 مليونا، بحلول عام 2060؛ مما يخلق مشكلة اقتصادية كبيرة. فقلة عدد السكان تعني عددا أقل من العمال الذين يدفعون الضرائب لدعم السكان المسنين الذين يحتاجون إلى معاشات تقاعدية ورعاية صحية وخدمات أخرى.

يشار إلى أن عدد سكان اليابان يبلغ حاليا، حوالي، 126 مليون نسمة.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي