تصل حد توقف النمو.. مرض كرون تحديات صعبة تواجه الأطفال

متابعات الأمة برس
2021-05-10

مرض كرون من الأمراض الالتهابية المزمنة يسبب التهاب الأمعاء وظهور قرح بها، ويصيب الأمعاء الدقيقة أو الغليظة أو المعدة أو المريء.

وعادًة ما يصيب مرض كرون الفئة العمرية بين 15-30 عاماً، ولا يعد الأطفال بمنأى عن الإصابة به بل وأنه يشكل تحديات صعبة تصل إلى توقف النمو وضعف العظام وتأخر البلوغ.

تعتمد الأعراض على مكان ظهور مرض كرون بالأمعاء، ومدى قوته وحدته، وتشمل:

– إسهال مزمن (سواء كان يصاحبه نزول دم مع البراز أم لا)

– فقدان الوزن بشكل مفاجئ

– الحمى، ونزيف المستقيم.

– ألم البطن، والإجهاد والتعب.

– الشعور بامتلاء أو كثافة في الجزء الأسفل الأيمن من البطن.

يعاني الأطفال والمراهقون المصابون بداء كرون من فترات تظهر فيها بعض الأعراض الحادة تليها فترات أخرى خالية من أي أعراض، ويمكن أن تستمر لأسابيع أو سنوات، وربما تساعد الأدوية المضادة للالتهابات أو التغييرات في النظام الغذائي إلى الراحة والاستقرار، لكن لا يمكن معرفة متى يحدث ذلك أو متى ستعود الأعراض من جديد.

يمكن أن تظهر أعراض أخرى حسب مضاعفات المرض، فعلى سبيل المثال، ربما يشعر الأطفال أو المراهقون المصابون بالناسور بألم وإفرازات حول المستقيم، وتشمل المضاعفات الأخرى لمرض كرون ما يلي:

– التهاب المفاصل، وحصوات الكلى.

– حصوات المرارة، والتهاب وانتفاخ العين والفم.

– أمراض الكبد، وطفح جلدي أو قرح.

– الأنيميا.

يبدو سبب الإصابة بمرض كرون غير معروفًا حتى الآن، لكنه يرتبط بالاستجابة غير الطبيعية من جهاز المناعة ضد الجهاز الهضمي، ويتطور المرض من تلقاء نفسه، لكن مازالت فرص إصابة الأطفال به قليلة.

أما العلاج علاج فيعتمد على حدته ومكان ظهوره، وبشكل عام، يصف الطبيب للأطفال والمراهقين المصابين بمرض كرون بعض الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية وأدوية للمناعة وأدوية لوقف الإسهال، وذلك كخطوة أولى للعلاج.

وفي حال معاناة الطفل من نقص أي من العناصر الغذائية اللازمة للجسم، فيوصي الطبيب ببعض المكملات الغذائية.

ويجب العلم أن الأدوية أحياناً لا تستطيع السيطرة على مرض كرون، فتضطر بعض الحالات إلى إجراء جراحة لاستئصال جزء من الأمعاء إن استلزم الأمر ذلك، وربما يعود المرض إلى المنطقة المجاورة للجزء المصاب الذي تم استئصاله من قبل.

ويعد تغيير نمط الحياة لدى الأطفال المصابين بمرض كرون أمراً مهماً، ويشمل ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي صحي، فالغالبية العظمى من المصابين بالمرض من الأطفال يمكنهم الذهاب إلى المدرسة والمشاركة في الأنشطة اليومية والرياضية بشكل طبيعي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي