لعنة الفقر… والمال أيضاً!

غادة السمان ألم يتعب جنود الاحتلال من المجازر والأذى المفرط لغزة وأهلها الأبرياء؟ ألا يشعرون بالحرج الإنساني حين يدفنون 40 شهيداً في مقبرة جماعية؟ ألا يفكّرون بأولادهم وأراملهم؟ ألا يشعرون بالحرج أمام التهجير القسري؟ ألا يخجلون من قتل 27 ألفاً و947 شهيداً منذ بداية العدوان؟ هذا وزيرٌ إسرائيلي يقت


اللهم نيزك

د. ابتهال الخطيب كان يمكن لحكم المحكمة الدولية أن يكون أعمق وأشجع وأقوى تأثيراً لو أن المحكمة لم تحسب حسبة تأثر الدول العظمى ولم تأخذ بعين الاعتبار «شكلها» أمام العالم أجمع إذا ما تجاهل الاحتلال، وهو فعل وكان ليفعل، حكم المحكمة الأقوى المستحق بقراراته التابعة. كان يمكن للمجتمع الدولي


من سيكتب ملحمة غزة!

سهيل كيوان لن يستطيع الكتابة عن الجحيم إلا من شُوي جلدُه ونُقرت عيناه وصُمّت أذناه وأتلفَت أعصابه وبُترت أطرافُه وانتزعت من جسده شظية ساخنة من غير تخدير، وسُحِقت روحُه. حوالي خمسة آلاف طفل لن يعودوا إلى مدارسهم إذا توقّفت الحرب الآن! لأنَّ الموتى لا يعودون إلى مقاعد الدراسة. ولن تعود حقائبهم ول


من الأول

الياس خوري لنفترض أننا في مخيم جنين وسط الطريق التي فلحتها الجرافات، وأصداء المذابح والبطولة التي تأتينا من غزة، والموت يحاصرنا، فماذا سنفعل؟ الفكرة التي استولت على روحي هي تلك الصرخة التي أطلقها يونس الأسدي بطل رواية «باب الشمس» حين وقف في قلب مخيم شاتيلا بعد هزيمة الخامس من حزيران/


مطبخ غزّة والكعكة المعادية للسامية

صبحي حديدي الأمريكية لوريل هرمان مدرّبة طبخ وأستاذة في معهد الطامحين إلى مهنة الـ»شيف»، وتمارس تقنية خاصة تُعرف باسم «السرد المطبخي»، كما تزعم التخصص في الطبخ الطبي. ورغم أنها تقيم في ريشموند، فرجينيا، فإنّ معظم كتاباتها في هذه المواضيع يحتضنها موقع «تايمز أوف إسرائي


ماذا يحدث في غزة؟

غادة السمان أتساءل أحياناً: ماذا حدث للأماكن المذكورة في رسالة الشهيد غسان كنفاني لي من غزة؟ وهي منشورة في كتابي عن «رسائل غسان». ماذا حدث لـ «كازينو الأندلس» و«فندق قصر البحر» و«كازينو هويدي» و»فندق الأندلس»، أي هذه الأماكن التي كانت مو


بلا معنى

د. ابتهال الخطيب تحسست ياقة فستاني الغارقة في البلل، كانت دموع إيفيلن التي استلقت على صدري وناحت نوح خزنه قهر السنوات والأيام في قلبها ليخرج منساباً فياضاً على كتفي وليمتصه قماش فستاني ويفيض. ما الأمر يا إيفيلن، سألتها؟ لا بد أن أغادر مدام، لا بد لي من العودة لأبنائي الذين أتركهم الآن مع أب مهمل


أطفال لن يأكلهم الرماد

واسيني الأعرج أطفال فلسطين، غزة تحديداً، يموتون اليوم بالآلاف ويشكلون ثلث الضحايا تقريباً الذين بلغ عددهم الـ 26000 شهيد، دون حساب الذين ما يزالون حتى اليوم تحت ردم البنايات، لا أحد يسمع أصواتهم، لا الفلسطيني في هروبه من مكان لمكان، ولا الوكالات الدولية المكلفة بالإغاثة التي لم يعد لها أي دور تحت


نحن والبحر

الياس خوري هناك حيرة وعجز إسرائيليين أمام غزة وصمودها وأسطورتها التي تتشكل أمام أعيننا موتاً وبطولة ومآسي. هذه الحيرة تنتج تصرفات وتصريحات لا يمكن وصفها سوى بالهستيريا، من طرد أهل غزة الى سيناء أو إخضاعهم بشكل مطلق أو قتلهم بحرب إبادة موصوفة. آخر ما تفتق به الخيال الإسرائيلي المريض هو إنشاء جزيرة


خان يونس وحاخامات أوبئة الإبادة

صبحي حديدي ملايين، أغلب الظنّ، تابعوا شريط الفيديو الذي سجّله الحاخام الضابط الإسرائيلي أفراهام زيربيف، من لواء غفعاتي؛ متقلداً رشاش العوزي، وخلفه مشهد بانورامي لبلدة خان يونس الفلسطينية. وخلال الأيام الـ 115 من حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ المدنيين الفلسطينيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في مختلف


كوابيس لجنود الاحتلال!

غادة السمان جندي الاحتلال الذي أطلق قذيفة على أسرة فلسطينية في غزة، وأصاب بها قدمي طفلة صغيرة قطعتهما القذيفة وشاهد العالم صورها وهي تبكي وتتلوى ألماً في حضن أمها. إنني أتساءل: جندي الاحتلال هذا، هل سينام؟ وإذا نام، ألن يرى هذه الطفلة في كوابيسه؟ جنود الاحتلال الذين قتلوا حتى الآن عشرات آلاف الفل


يقتلهم والدموع في عينيه

د. ابتهال الخطيب من أغرب ما يرد في خطابات الكيان المحتل هو لعب دور الضحية، هو بث مظلومية لا سبيل بعدها، بالنسبة لهم، لمحاسبتهم على أي بشاعة يرتكبونها. يستخدم الكيان المحتل جريمة المحارق النازية البشعة التي وقعت في منتصف القرن العشرين ليبرر بها ليس فقط سعيه لتشكيل دولة على أرض غيره ولصنع تاريخ لشع


نهاية الأساطير الوهمية

واسيني الأعرج تعيش غزة زمن النار والمقاومة بلا هوادة، وبشكل غير مسبوق، وزمن تجلي الحقد الإسرائيلي الأعمى، الذي ظل مكتوماً ورغبة مضمرة في الانتهاء من كل ما اسمه فلسطين أو فلسطيني حتى باللجوء إلى المحو بالوسائل التدميرية العسكرية أو بالقنبلة النووية التي اقترح استعمالها وزير من حكومة نتنياهو. وما ي


محاولة إبادة الثقافة الفلسطينية

الياس خوري انضمت الفنانة الفلسطينية سامية الحلبي إلى الروائية عدنية شبلي، إذ جرى تدفيعهما ثمن مواقفهما من قضية فلسطين، في حمى الهستيريا الغربية التي تحولت إلى فلسطينو- فوبيا. الحلبي ألغي معرضها الاستعادي في جامعة انديانا في الولايات المتحدة، وشبلي حجبت عن روايتها «تفصيل ثانوي»، جائزة


فلسطين إيزابيلا حمّاد: قبل الاستعمار وبعده

 صبحي حديدي في صحيفة الـ«غارديان» البريطانية اختارت جنيفا أبدول 5 أعمال سردية اعتبرتها بين الأفضل تحت تصنيف «الروايات ما بعد الاستعمارية»؛ مشيرة، أوّلاً إلى موقف الروائي النيجيري الكبير شينوا أشيبي، بأنّ الأدب «ليس ترفاً عندنا. إنه مسألة حياة أو موت لأننا نعمل ع


ليس الحي بأبقى من الميت

د. ابتهال الخطيب كل ما نقدمه ونقدم عليه من أجل غزة مهم، أو لربما أقول مؤثر، ولو لم تكن كلها بتراكمها كذلك لما كانت هناك محاولات حجب للنشر في انستغرام أو مراقبة وتآمر في تويتر أو كذب وادعاء في الإعلام المرئي والمسموع، لو لم تكن كل كلمة وكل صورة وكل تغريدة وكل مقال وكل مادة منشورة مؤثرة، لو لم يكن


غداً… أو بعد غدٍ ستموت

إبراهيم نصر الله مؤثر كان استقبال الوفد القانوني لجنوب إفريقيا العائد إلى وطنه من لاهاي، ومؤثر تجمع الفلسطينيين حول تمثال مانديلا في رام الله، يوم بدء محاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، وهم يهتفون لمانديلا ووطنه ويرفعون علم بلاده وعلم فلسطين. كل من تحلّقوا حول التمثال كانوا يوجهون


في الليلة الثانية بعد المئة…

واسيني الأعرج لا حرب تدوم مطلقاً، هذا درس التاريخ الذي التصق بجلودنا، حتى حروب المائة سنة دارت مثل العواصف، أكلت أجيالاً متعاقبة ثم نامت من بين ملايين الصرخات والقبور ورماد الأجساد المحروقة، ثم توقفت. ما تزال آثار الدم على طاولات الاجتماع التي جمعت بين القتلة وضحاياهم. تذكرنا ملاحم الإغريق وملاحم








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي