تطوير اختبار جديد يُساعد على اكتشاف علامات مرض التصلب الجانبي الضموري قبل ظهور أعراض

العمانية - الأمة برس
2024-03-29

رجل مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري (ويكييديا)

تمكن فريق علمي بريطاني من تطوير اختبار جديد يُساعد على اكتشاف علامات مرض التصلب الجانبي الضموري قبل ظهور أعراض الإصابة به.ووفقًا للعلماء في جامعة (أبردين) البريطانية، فإنَّه يُمكن للاختبار الجديد المطور الذي أُطلق عليه مسمى ( TDP-43) اكتشاف بروتينات الخلايا التالفة في عينات من أنسجة المخ، والتي تُعد مؤشرات مبكرة حيوية لمرض التصلب الجانبي الضموري.

ومن جهتها قالت الدكتورة هولي سبينس بجامعة (أبردين) وقائدة الفريق "إنَّ اكتشاف مرض التصلب الجانبي الضموري في وقت مُبكر، يمكن أن يجعل العلاج أكثر فعالية"، مضيفةً " أنَّه مع القدرة على اكتشاف المرض، قد نكون قادرين على تشخيص المصابين بالخلل العصبي في وقت مُبكر، وعندها تكون الأدوية أكثر فعالية، حيث يستهدف هذا الاختبار بروتين المرض، ويسمح لنا بمعرفة مكان تراكم الكتل السامة في الجسم وبدقة أكبر من أي وقت مضى".

وفي سياق متصل ذكر الدكتور بريان ديكي مدير الأبحاث في جمعية (أمراض الأعصاب الحركية) أنَّ الدراسة لديها إمكانات مهمة فمثل هذه اختبارات تُساعد على تقليل التأخير بمرحلة تشخيص المرض، منوهًا إلى أنَّ العلاج لا يبدأ إلا بعد تشخيص المرض، ونأمل أن يعني التدخل المبكر علاجات أكثر فعالية.

الجدير بالذكر أنَّ مرض التصلب الجانبي الضموري يُعد غير قابل للشفاء، ويُؤثر في الدماغ والأعصاب، ويتسبب في ضعف العضلات والذي يزداد سوءًا بمرور الوقت، وهو يحدث بسبب تراكم بعض البروتينات التي تتجمع في الدماغ، ما يتسبب في توقف الخلايا العصبية الحركية تدريجيًّا عن إرسال الرسائل إلى العضلات، وتظهر أعراض المرض ببطء، وتشمل العلامات المبكرة تداخل الكلام، وضعف قبضة اليد والساق أو الكاحل، وفقدان الوزن، وتشنّج العضلات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي