الجيش الأميركي يقول إنّه دمّر أربع طائرات مسيّرة حوثية فوق البحر الأحمر

ا ف ب - الامة برس
2024-03-28

صورة نشرتها سنتكوم في 24 شباط/فبراير 2024 تظهر إقلاع مقاتة أميركية من حاملة الطائرات يو إس إس آيزنهاور في البحر الأحمر خلال عمليات ضد الحوثيين اليمنيين . (ا ف ب)

 صنعاء (الجمهورية اليمنية ) - أعلن الجيش الأميركي ليل الأربعاء 27-3-2024 أنّه دمّر أربع طائرات مسيّرة أطلقها من اليمن الحوثيون اليمنيون  باتّجاه سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.

وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة الوسطى (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إنّ قوّاتها "تمكّنت من تحديد وتدمير أربع طائرات بدون طيّار بعيدة المدى أطلقها من اليمن اليمنيون ".

وأوضح البيان أنّ إسقاط الطائرات المسيرة تمّ قرابة الساعة الثانية من فجر الأربعاء (الثلاثاء 23,30 ت غ).

وأضافت سنتكوم أنّ "هذه الطائرات المسيّرة كانت تستهدف سفينة حربية أميركية"، مشيرة إلى أنّ هذه السفينة أسقطت هذه المسيّرات "دفاعاً عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر".

وأكّد البيان أنّه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أيّ إصابات أو أضرار" من جراء تدمير هذه المسيّرات.

وبحسب البيان فقد تمّ إسقاط هذه الطائرات بعدما تبيّن أنّها "تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وعلى جاري عادتها في كلّ حالة مماثلة، قالت سنتكوم إنّ "هذه الإجراءات يتمّ اتّخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية".

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفّذ الحوثيون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ الدولة العبرية، في هجمات يضعونها في إطار دعم قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. 

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية. 

ومنذ 12 كانون الثاني/يناير، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم.

وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى الى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي