منها أذكار بعد الصلوات المفروضة، نص الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم

الأمة برس
2024-05-04

تعبيرية (بيكسلز)

الأذكار بعد الصلوات المفروضة، تعتبر الأذكار هي حصن كل مسلم وتكون من الممارسات اليومية التي يجب على المسلم التمسّك بها؛ لأنها تحفظه وأسرته من كل مكروه وشر قد يحيط به وفقاً لموقع فيتو.

وذكر الله تعالى من أفضل الأعمال الصالحة التي نتقرب بها إلى ربنا عز وجل، وأمرنا بها القرآن الكريم والسنة النبوية. 

ولقد وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأذكار التي يُنصح بتكرار قولها في اليوم والليلة، ولقد صح عن  النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – أذكارًا تُردّد بعد الصلوات المفروضة.

الأذكار بعد الصلوات المفروضة

لقد صحّ عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – أحاديث وأدعية، وأذكار كثيرة، وهي تقال دبر الصّلوات عمومًا، وبعد صلاة الفجر خصوصًا.

وورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الأذكار التي شُرعت بعد الصلاة، نذكر منها: قراءة سورة الإخلاص، والمعوذتين (سورة الفلق وسورة الناس)، وقراءة آية الكرسي. 

وبعد ذلك نردد الأذكار التي وردت عن النبي، ومنها كالآتي:
(اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ)، مرة واحدة.
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)، مرة واحدة.
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ) مرة واحدة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ).

وقال رسول الله: (يسبِّحُ أحدُكُم في دُبِرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا ويحمَدُ عشرًا ويُكبِّرُ عشرًا فَهيَ خمسونَ ومائةٌ في اللِّسانِ وألفٌ وخَمسمائةٍ في الميزانِ).

فضل الذكر والتسبيح بعد صلاة الفجر

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة (أي: الصبح) في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة".

وقد روى الترمذي، وقال: حسن صحيح، وصحّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم – قال:" من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشّرك بالله عزّ وجلّ ".

وروى أبو داود وابن حبان، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - كان يقول بعد الفجر والمغرب:" اللهم أجرني من النّار، سبع مرّات"، وإنّ للمسلم أن يدعو بما شاء، ويتخيّر من الدّعاء أجمعه وأنفعه.

نص الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم

 اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.

يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ.
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.

بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ.
اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ.

اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ.

اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ.

فوائد المواظبة على الأذكار 

 من فوائد الأذكار انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، ومعية الله تعالى وذكرهُ للعبد في الملأ الأعلى، فقد قال الله تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ)، فإن في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرًا كثيرًا بالحياة، وأجرًا عظيمًا في الآخرة.

التحصين من كل شر إنّ من أعظم ما يحمي الإنسان ويقيه ويحفظه من أن يمسه الشيطان بسوءٍ أو شرٍ؛ كثرة ذكر الله، والاستغفار، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وغيرها من الأذكار، قال -تعالى-: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه؛ وكثرة الاستغفار سبب في تفريج الكروب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم، ودخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها  كما أنه سبب في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي