تل ابيب - تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب السبت 20-1-2024 للمطالبة بإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل “وجه الشر” و”انتخابات الآن”.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطا شديدة من أجل استعادة المحتجزين في غزة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق لحماس على المستوطنات الإسرائيلية.
????????????
— موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) January 20, 2024
مظاهره في تل ابيب تعتبر الاقوى
التصعيد مستمر pic.twitter.com/8Gq50EDK2G
ومن نحو 250 شخصا محتجزا، تم إطلاق سراح حوالى 100 منهم خلال هدنة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، ولا يزال 132 محتجزين في غزة، قضى 27 منهم من دون إعادة جثثهم.
وقال آفي لولو شامريز، والد أحد المحتجزين الذين قتلوا في غزة، السبت “على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت الجميع . لم يفت الأوان بعد لتحريرهم”.
قتل في هجوم حماس نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة رسمية.
وتشن إسرائيل هجوما لا هوادة فيه أسفر عن استشهاد نحو 25 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.
قبل قليل مظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل ابيب للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى الان وصرخة : عخشاااااااااااڤ עכשיו/الآن.
— اسرائيل من الداخل-أحمد ابو غوش (@from7october) January 20, 2024
لعلها تصل إلى نتنياهو. pic.twitter.com/qie14cF3AG
وانتقد المتظاهر يائير كاتس (69 عاما) السبت، بنيامين نتنياهو قائلا “الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة… نحن جميعا نريد منه أن يستقيل”.
ترأس بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية من 1996 إلى 1999 ثم من 2009 إلى 2021، قبل أن يشغل المنصب مجددا بعد انتخابات 2022 إثر تشكيله ائتلافا مع أحزاب دينية ويمينية متطرفة.
وحتى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، واجه نتنياهو تظاهرات حاشدة ضد الإصلاح القضائي الذي كانت حكومته تحاول إقراره.