ويقول المحققون إن الصبي البالغ من العمر 14 عاما اتصل برقم 911 وقال إن متسللا اقتحم منزل عائلته وهاجم والدته وأبيه وهرب في شاحنة صغيرة.

بمجرد دخول المنزل، اكتشف رجال الشرطة شخصين بالغين متوفين تم التعرف عليهما، وهما لوي يانغ وسي فانغ، وكلاهما يبلغان من العمر 37 عاما، وفتاة تبلغ من العمر 11 عاما في حالة حرجة.

وكانت هناك تناقضات في رواية المراهق عن عملية الاقتحام، وأثبت المحققون أنه اخترع القصة.

وقال زانوني إن المراهق استخدم "أسلحة متعددة" لمهاجمة أفراد عائلته.

وكان هناك فرد خامس من الأسرة تواجد في المنزل في ذلك الوقت، وهو شقيق أصغر للمشتبه به يبلغ من العمر 7 سنوات، ولم يصب بأذى.

وقال زانوني خلال المؤتمر الصحفي، إن "مأساة هذا الوضع كبيرة للغاية"، داعيا الآباء إلى مراجعة أبنائهم والتعرف على حالتهم العقلية.

ولا يزال التحقيق مستمراً، وتجري المقابلات حول سلوك الصبي في المدرسة.

ولم يعرف بعد الدافع وراء الحادثة.