المجلس العسكري في ميانمار يلمح إلى تمديد حالة الطوارئ

ألمح رئيس المجلس العسكري في ميانمار إلى أن الجيش قد يمدد حالة الطوارئ ويؤجل الانتخابات الموعودة في تعليقات نُشرت يوم الجمعة 14يوليو2023، قائلاً إن هناك حاجة لبذل جهود أكبر لإنهاء الاضطرابات.

عانت الدولة المنبوذة في جنوب شرق آسيا من أعمال عنف دامية منذ أن أطاح انقلاب بحكومة أونغ سان سو كي قبل أكثر من عامين ، مما أطلق العنان لحملة دموية ضد المعارضة.

قُتل وجُرح آلاف المدنيين في الوقت الذي يقاتل فيه المجلس العسكري مجموعة من الجماعات المتمردة الجديدة والقائمة التي تعارض الحكم العسكري.

مددت إدارة رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلينج حالة الطوارئ التي فرضتها خلال الانقلاب عدة مرات بعد أن اعترفت باستمرار الاضطرابات.

وقال في اجتماع لكبار المسؤولين ، الخميس ، إن "أحداث الإرهاب تراجعت لكنها ما زالت تحدث" في ميانمار ، في إشارة إلى الهجمات المستمرة التي تشنها قوات المقاومة ضد الانقلاب.

وذكر بيان عسكري صدر يوم الجمعة عن الاجتماع أن "العديد من المتطلبات يمكن رؤيتها في تنفيذ التأكيد الكامل على الأمن والسلام والاستقرار وسيادة القانون".

وأضاف أن أكثر من 782 شخصا قتلوا في مئات "الأعمال الإرهابية" منذ بداية العام ، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

دستور عام 2008 الذي صاغه الجيش في ميانمار ، والذي قال المجلس العسكري إنه لا يزال ساري المفعول ، يتطلب من السلطات إجراء انتخابات جديدة في غضون ستة أشهر من رفع حالة الطوارئ.

كان المجلس العسكري قد وعد بإجراء انتخابات جديدة في أغسطس من هذا العام ، لكنه مدد مرة أخرى في فبراير مرسوم الطوارئ ، بعد يوم من إعلان مجلس الدفاع والأمن الوطني أن الوضع في البلاد "لم يعد إلى طبيعته بعد".

بعد الإطاحة بحكومتها ، أدينت سو كي ، 78 عامًا ، في سلسلة من المحاكمات وصفتها جماعات حقوقية بأنها صورية ، وحُكم عليها بالسجن 33 عامًا.

قال وزير الخارجية التايلاندي ، الأربعاء ، إنه التقى سو كي الأسبوع الماضي ، في أول لقاء معروف لها مع مبعوث أجنبي منذ انقلاب 2021.