صادرات السيجار الكوبي تشهد ارتفاعا طفيفا

ا ف ب - الأمة برس
2023-02-28

عامل في مزرعة يشارك في إعادة بناء موقع لتجفيف اوراق التبغ دمره الاعصار إيان في سان خوان و مارتينيس في كوبا في 21 شباط/فبراير 2023 (ا ف ب)

زادت المبيعات العالمية للسيجار الكوبي وهو من صادرات الجزيرة الرئيسية، بشكل طفيف في 2022 على ما أعلنت شركة "هابانوس اس إيه" التي اوضحت أن الإعصار إيان لن يكون له على الأرجح تداعيات على انتاج العام 2023.

وقال نائب رئيس الشركة لشؤون التطوير خوسيه ماريا لوبيس خلال مؤتمر صحافي بمناسبة إطلاق المهرجان الثالث والعشرين الدولي للسيجار في هافانا "نحن راضون جدا. سجلنا ارتفاعا نسبته 2 % مع سعر صرف مستقر وبلغت القيمة 545 مليون دولار".

في العام 2021 بلغت العائدات 568 مليون دولار بارتفاع لافت بنسبة 15 % مقارنة بالعام 2020 رغم جائحة كوفيد-19.

وأوضح لوبيس أن الارتفاع بنسبة 2 % يعزى إلى تراجع صرف اليورو في مقابل الدولار بينما 54 % من مبيعات المجموعة تسجل في أوروبا. وأضاف "نتائج العام 2022 مقارنة مع 2021،  واسعار الصرف المسجلة في 2021، تعطينا نسبة نمو قدرها 2 %".

وتساهم في شركة هابانوس أس إيه الدولة الكوبية ومجموعة التاديس الدولية التي تملكها البريطانية "إمبيريال توباكو غروب" ومقرها في إسبانيا.

ويعتبر التبغ الكوبي المعروف بأنه من الأفضل في العالم، من أكبر منتجات التصدير الكوبية إلى جانب  النيكل ومنتجات البحر واللقاحات والخدمات الطبية.

خلال الجائحة، أصبح يحتل المرتبة الثانية في الصادرات وعنصرا أساسيا لدخول العملات الصعبة إلى الجزيرة التي تعاني من أسوأ ازمة اقتصادية منذ ثلاثين عاما.

وقال خورخي بيريس مارتل نائب رئيس الشركة للشؤون التجارية نقلا عن أرقام تاباكوبا المكلفة انتاج التبغ في البلاد "لا يتوقع أن تكون ثمة تداعيات في العام 2023" على انتاج السيجار الموجه للتصدير جراء الاعصار إيان الذي ضرب غرب الجزيرة وهي المنطقة الرئيسية لانتاج التبغ في أيلول/سبتمبر.

وتشكل أوروبا السوق الرئيسية للسيجار الكوبي (54 %) تليها آسيا (19 %) فأميركا اللاتينية (15 %) وإفريقيا والشرق الأوسط (12 %).

ولا يمكن للمنتجات الكوبية دخول سوق الولايات المتحدة وهي الأكبر عالميا على صعيد السيجار بسبب الحصار الأميركي المفروض على الجزيرة منذ 1962.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي