شبكة الأمة برس | عقد ونصف من الريادة : شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الاخبارية..عندما يكون لعرب أمريكا مصدرهم الإعلامي الخاص بهم!!


عقد ونصف من الريادة : شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الاخبارية..عندما يكون لعرب أمريكا مصدرهم الإعلامي الخاص بهم!!

كتب رئيس التحرير : عبدالناصر مجلي

في شهر يونيو من صيف 2006 كانت بداية الانطلاقة لشبكة إخبارية عربية أمريكية فتية.
كانت محض مشروع شخصي بحت، لم تقم بدعمه دولة أو جهة أو فئة أو طائفة حى اليوم.
كان لاختيار اسمها معاني عدة، أهمها أن تمثل الأمة بأكملها قدر الامكان ، بعيدا عن الاستقطابات والحروب العبثية والطائفية ، فلا يمكن لأمة عظيمة يبلغ تعدادها حوالي الملياري نسمة وبما يقارب ثلث سكان العالم ولايوجد لها صوت أعلامي جامع.
المشروع كبير والطموحات أكبر، ونحن وحدنا في الميدان لم يفت في عضدنا خذلان المتخاذلين ، ومنذ اليوم الأول أستطاعت شبكة الأمة برس أن تلفت اليها الأنظار بما تقدمه من إعلام مغاير ، أو لنقل وضع الخبر في مكانه الصحيح، الذي يفيد ويٌستفاد منه قد الامكان ، فنحن نعمل بطريقة الاعلام المعرفي وليس الخبري فحسب.

15 سنة من الاعلام العربي الامريكي المتميز والسبّاق والجدير بالثقة..

عندما نظرنا الى وضع العرب والمسلمين الأمريكيين الاعلامي ، وجدناه وضعا خارج السياق الاعلامي المعاصر ، وخارج الحداثة الاعلامية الجديدة ، مع تقديرنا لكل الجهود التي سبقتنا في هذا المضمار، والذين نرفع لها القبعات احتراما وتقديرا ، فهم أول من شق الطريق لاعلام عربي وامريكي مسلم على هذه الارض من بداية القرن العشرين وحتى الان.
لكننا أرتأينا طريقا اعلاميا أكثر تميزا ونوعية وتواكبا مع لأحداث في مختلف الجوانب ، وكنا أول من تطرق الى أهمية نشر الثقافة في المجتمع العربي الأمريكي بمفهومها الواسع والشامل ، من سينما وشعر وقصة ورواية وفن تشكيلي وأفلام وثائقية ونقد وفكر وكتب ...الخ، وكنا أيضا أول من تطرق في الاعلام العربي الأمريكي الى موضوع الحقوق والحريات ومكافحة الفساد ، وأيضا كنا أول من تطرق الى المراة وهمومها وتطلعاتها كافة، على المستوى العملي والشخصي ،ودمجها مع العالم ضمن ثوابتنا وثقافتنا، التي لاتصطدم أو تتقاطع مع حراك العالم من حولنا ، وأيضا كنا أول من تطرق الى عالم الاطفال ، هذا العالم المهم ، ناهيك عن عشرات النوافذ المتنوعة في الاخبار والسياسة والاقتصاد والرياضة...الخ...وكنا وكنا وكنا ولازلنا بحول الله وسنبقى بمشيئته نقدم المزيد في كافة الجوانب المتعددة والمتنوعة.

 

لقد ابتعدنا منذ البدايات ولازلنا عن النمطية والسردية العادية والتقليدية للتعامل مع الخبر، وجعلنا لكل خبر قيمته المعنوية القصوى، كما لو كان هو الخبر الأهم وسبقنا مواقع وقنوات وفضائيات كبرى عربية كانت أم عالمية ،في الإحتفاء بالخبر وإعطاءه حقه في الظهور ، فعندما بدأنا قبل 15 عاما لم يكن خبر الطفل أو المرأة أو الخبر الثقافي والعلمي والطبي...الخ يظهر في مقدمة الأخبار لتلك القناة أو ذلك الموقع وكنا نحن السباقون الى ذلك وهاهم الجميع اليوم يفعلون ذلك اليوم.

 

واجهنا عقبات كبرى في طريقنا ولازلنا ،لكننا بعون الله تغلبنا عليها أو واجهناها بقوة وصلابة، وبحلول إستباقية جعلتنا نواصل هذا العمل الاعلامي المبهر بأقل الخسائر الممكنة، ولعل المال كان ولايزال هو العقبة الكبرى ، التي نواجها منذ البدايات وحتى يومنا هذا، والحقيقة أن مسألة المال ليست هي المشكلة فقد عرض علينا الدعم من هنا ومن هناك ،وكنا لنوافق عليه لولا أن مثل هذا الدعم له اشتراطات قاسية لانستطيع تقبلها ، مثل أن نكون صوتا لجهة دون غيرها، وهذا ما لانقبله ليس لأننا أنبياء فنحن في حاجة للدولار الواحد ، لكننا نرفض أن نكون شركاء في سفك دماء الأبرياء، في زمن الفتنة الملعون هذا الذي يقتل فيه الأخ أخاه، ولازلنا نراهن على دعم غير مشروط يكون مؤمن بما نقدمه من اعلام وسطي وحداثي وسياسي عاقل وحصيف ، وبالتالي فنظرتنا الى الأمة بأنها أمة واحدة ، وقد نختلف مع هذا التوجه أو ذلك لهذه الدولة أو تلك ، إلا أننا نعتبر هذا الاختلاف في إطاره التقويمي الصحيح الذي لايحرض ولايدعو الى فتنة أبدا.

 

لقد كانت شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الإخبارية وستبقى بمشيئة الله، الصوت الحداثي العالي لعرب ومسلمو أمريكا ، وأول موقع أخباري يومي عربي في شمال أمريكا وجنوبها، ويكفينا فخرا بأن هذا الموقع الأصيل صار المصدر الاخباري اليومي لعرب أمريكا كلهم ، بما نوفره من خدمة اعلامية يومية ،وعلى مدار الساعة باللغتين العربية والإنجليزية وهذا إنجاز عظيم نشكر الله عليه ، وكنا أول من أصدر تطبيقا إخباريا في تاريخ الاعلام العربي الأمريكي باللغتين العربية والانجليزية ، ليكون الموقع في متناول الجميع أينما كانوا حول العالم، وحينما دب الذعر والهلع في العالم جراء جائحة كورونا والضخ الاعلامي المرعب الذي واكبها ، كانت شبكة الأمة برس، هي واحة الأمان الإخباري في قلب هذه العاصفة المرعبة من الأخبار المتشائمة، التي تجتاح الكوكب من أقصاه الى أدناه ، ولن نقول بأننا كنا نخترع الأخبار التي ننشرها ،أو أننا كنا نكذب الأخبار المرعبة على الرغم من أنها أخبار حقيقية للأسف ، بل كنا نختار الخبر المفيد الذي يجيب على الاسئلة وليس ليزيدها غموضا وتعقيدا، وانتهجنا سياسة إخبارية متوازونة ومتوازية ، فلا تخويف مجاني ولا إخفاء للحقيقية المرة ،التي تقول بأن العالم يمر بجائحة فيروسية عارمة وشاملة وخطيرة ، وكنا مبشرين وواكبنا الأحدث ولازلنا خطوة خطوة ، بالنشر المستمر لاخر الاخبار المتعلقة بأبحاث الدواء، وعدد المتعافين حول العالم ،وجعلنا قارئنا يكون جزء من الحل وليس جزء من المشكلة، وذلك بجعله شريكا رئيسيا عبر التوعية المستمرة والشاملة، في مواجهة هذا الوباء الذي نوشك بإذن الله على التغلب عليه، بفضل علماء حول العالم يعملون على مدار الساعة، لاكتشاف الدواء الذي سيقضي عليه إن شاء الله .

 

عقد ونصف من الابتكار والتميز والفرادة والريادة، هذا هو قول كل من يتابع شبكة الأمة برس ، وهو قول يحملنا الكثير من المسؤلية ، من جهة مواصلة الصعود الشاق في عالم الاعلام الرقمي ونحن بعون الله على قدر هذه المسؤلية.
لقد كانت شبكة الأمة برس العربية الامريكية الاخبارية ،وستبقى الى ماشاء الله مؤسسة اعلامية مغايرة ومحايدة ومستقلة وشجاعة ، فلم يتم تأسيسها لمجرد نقل الاخبار ، ولكن لتكون منصة اعلامية مواكبة ومغيرة وسباقة وفاعلة معرفيا وإخباريا ، ولذلك ومنذ عامها الثاني أستنت الشبكة تقليدا سنويا يعتبر جديدا على المفهوم الاعلامي للعرب ، وإن كان موجودا منذ عقود طويلة في الغرب، ألا وهو تقليد شخصية العام ، هذا التقليد الذي أستطاع أن يلفت اليه الأنظار بقوة ، ويكفينا فخرا بأن شبكتنا الاعلامية الرئدة ، هي المتبقية تقريبا على الساحة التي لاتزال تواصل هذه المهمة الثقيلة والمهمة، لجهة تكريم المتميزين في الوطن العربي والعالم ، وهو جهد جبار وليس بالهين أو السهل ، فلقد تم اختيار عشرات الاسماء في كافة المجالات، لنعلن شكر العالم لها لما تقدمه .

 

وقد كانت هذه الشخصيات وخصوصا السياسية منها ،مثار جدل لايتوقف طيلة العام حتى إعلان الشخصية الجديدة ، وأستطاعت هذه الشبكة بعون الله ،أن تغوص عميقا وتختار الشخصيات الاكثر تاثيرا والأكثر جدلا، وكانت هذه الشخصيات من جهات ومعسكرات ومواقع مختلفة ، مما أضاف روحا قوية ومشعة لمعنى شخصية العام ، ومنحها حضورا دوليا لافتا، حتى أن الجميع ينتظر كل عام ويترقب الشخصية التي سيتم اختيارها من قبل الشبكة.

 

هذه جهود لاقت وتلاقي إعجاب وتقدير ومتابعة الكثير ، مما جعل من الأمة برس موقعا إخباريا يتقدم الصفوف الاولى، في الوطن العربي والمرتبة الاولى في شمال أمريكا بلا منازع، كموقع إخباري يومي مستقل يعمل على مدار الساعة.
لقد كان همنا منذ اليوم الأولى لإطلاق هذه الشبكة الإخبارية ، التي صارت تقريبا بمثابة وكالة أنباء، هو أن نكون على الجانب الصحيح من الحدث قدر الإمكان ، ولأن هذا قد يعتبر ضربا من المستحيل ، خصوصا في العشرية السوداء الأخيرة التي يعيشها العرب والمسلمون حول العالم ، وكذلك بقية الدول فقد لجأنا الى الحياد الإيجابي ، دون تفريط في قضايا الأمة أو المتاجرة بها، كما يفعل الكثيرون هذه الأيام ، وذلك أننا ننظرى الى الأمة ككيان واحد، ولذلك فأخبار الجميع متواجدة على صفحات الشبكة دون تبعية ودون عداوة واضحة أو مبطنة ، حتى أننا عندما ننشر خبرا معينا ينتقد ظروف الأوضاع الصعبة، التي يعيشها شعب هذه الدولة أو تلك، فإنما نقوم بفعل هذا من باب النصح الصادق والمحب والمسؤل ، وليس من باب الكيد أو التشهير في أي مكان حول العالم.

 

عقد ونصف من السباق اليومي مع الزمن ومع الأخبار والأحداث حول العالم دون توقف ودون شعور بالتعب، لإيماننا الشديد بأننا نقوم بواجبنا المعرفي والاخباري والثقافي والإنساني قدر الأمكان، ولذلك نقول للجميع كدول وحكومات وأحزاب ومذاهب ، خصوصا في الوطن العربي والعالم الاسلامي، نحن لسنا مع أو ضد أحد بل معكم وضدكم جميعا ، فنحن نقف على مسافة واحدة من الجميع قدر استطاعتنا وجهدنا، وإن كنا نختلف مع البعض في بعض المسائل ،وهي قليلة على كل حال إلا أن ذلك لايجعلنا نتخذ مواقف متشنجة، بل نلتزم بالانصاف وبشرف الخصومة إن وجدت.

 

عقد ونصف وشبكة الأمة برس العربية الامريكية الإخبارية ، تشق طريقها عبر هذه الأمواج المتلاطة في بحار هذا العالم الهائج والمخيف ، دون عون من أي جهة كانت، وبهذه المناسبة نتقدم بموفور الشكر والتقدير ، لكل من أعلن معنا ودعمنا بإعلان دون قيد أو شرط ، وأيضا نقول لكل الشرفاء أننا ننتظر دعمكم وعونكم لنا ، وسنقولها بدون تردد وبعالي الصوت وعلى الاشهاد، فما نقوم به لايمثلنا كأشخاص قائمون على هذه الشبكة الرائدة، بل يمثل كل إنسان حر وشريف ونبيل وشجاع وأمين ومحب لأمته وللعالم أجمع:


- قفوا معنا وأعينونا على الاستمرار
- مدوا أيديكم الينا والتحقوا بنا على متن هذه السفينة الإخبارية التي لانضير لها في عالم التجاذابات والاستقطابات والمعارك الاعلامية الجانبية.
-اعلنوا معنا فنحن نمثل قيما مشتركة بعيدة عن الطائفية وبعيدا عن الأحقاد.
- ياعرب ومسلمو امريكا نحن صوتكم وممثلكم الاعلامي الوسطي شاركونا مشقة المهمة ونبل المقاصد وشرف الغايات، حتى يستمر هذا الصوت قويا ومؤثرا ومغيرا الى الافضل ، وحاميا لنا ولحقوقنا في وطننا الجديد ولا يتخلف منكم أحد.
عقد ونصف من السباق المحموم الذي لايتوقف ،وكأننا لازلنا في البدايات مع أننا قد وصلنا الى أعلى قمة ممكنة لم يسبقنا اليها أحد في الاعلام العربي الامريكي من قبل ، وصرنا أحد القامات الاعلامية الكبرى في الوطن العربي والعالم ، وصنعنا بفضل الله وتوفيقه شبكة إخبارية رائدة من الصفر ، يقوم عليها كتيبة من الاعلاميين الشجعان الذين نقدم لهم خالص التحية والتقدير.
...ماذا بعد؟
سنواصل المشوار متكلين على الله، وفي انتظار كل مغامر شجاع يريد أن يكون معنا على ظهر سفينة شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الإخبارية، وهي تشق بحار العالم دون توقف ودون خوف وبكل إبهار وتميز وريادة .

...كل عام وأنتم ونحن والعالم أجمع في صحة وعافية وأمن وسلام وازدهار !!!


شبكة الأمة برس
https://thenationpress.net

رابط المقال
https://thenationpress.net/articles-876.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-29 05:03:23