وصلتني بعض التساؤلات عن اتجاه مجلس القيادة الرئاسي في بلادنا والى اين سيتجه سلما أم حربا ؟
وأجيب والله العالم بأن مجلس القيادة برئاسة الرئيس رشاد العليمي سيسعى بكل قوة وانفتاح باتجاه السلام ، وقد يرسل وفدا الى صنعاء للتحاور مباشرة مع أنصار الله الحوثيين، ولن يترك بابا يؤدي الى السلام إلا وسيطرقه سعيا لايقاف الحرب وحقن دماء اليمنيين ، وأتمنى أن يكون الحوثيون على قدر المسؤلية ، ويتجابوا ويمدوا أيديهم للسلام بعد سبع سنوات أهلكت الحرث والنسل ، لأن هذا هو الحل الوحيد والمخرج المشرف للجميع..سلام لايكون فيه أي طرف حاملا للسلاح سوى جيش الدولة اليمنية فقط وليس غيرها مهما كانت الأعذار والمبررات!
- طيب واذا رفض أنصار الله اليد الممدودة اليهم وأصروا على دعواهم التي لايؤمن بها أحد سواهم من عموم الشعب اليمني ماذا سيحدث؟
- شخصيا لا أتمنى ذلك لكن إن حدث هذا وأصروا على رفض السلام العادل والمشرف للجميع ،والعودة الى ماقبل 21 سبتمبر 2014  فستكون المواجهة عاصفة ولن تتوقف إلا بوصول جيش اليمن الجمهوري الى صنعاء ، فكل الظروف مؤاتية لنصر ساحق والعالم سيتفهم حجم المواجهة المقبلة وفاتورتها الباهظة !!