شبكة الأمة برس | ياعبدالملك بن بدر الدين الحوثي السلام يناديك فاستجب لداعي الله


ياعبدالملك بن بدر الدين الحوثي السلام يناديك فاستجب لداعي الله

الاخ المحترم عبدالملك الحوثي زعيم أنصار الله الحوثيين تحية طيبة ورمضان مبارك علينا وعليكم وعلى بلادنا وشعبنا وأمتنا والعالم أجمع وبعد..
ليس لكم أي عذر في عدم الذهاب الى الرياض ، فنرجو إعادة النظر والأمر بإرسال فريق من قبلكم ، للمشاركة في المباحثات التي تجري هناك ، كمبادرة وحسن نية حقيقية للوصول الى سلام وتصالح وكرد على مبادرة الرئيس عبدربه منصور هادي الأخيرة بخصوص اطلاق سفن الوقود والنظر في فتح مطار صنعاء والموافقة على هدنة شهرين ، فالقائد الحكيم والشجاع لايهمه أين يكون مكان عقد المفاوضات مادام في ذلك سلامة لشعبه وأمنه وازدهاره ، حتى ولو كان ذلك تحت عمود خيمة العدو نفسه، وكونوا شركاء في صنع السلام ، حتى لايذكركم التاريخ بأنكم رفضتم السلام وبأنكم لستم سوى دعاة حرب وخراب ، والأمر الان بين أيديكم فتوكلوا على الله وواجهوا الحجة بالحجة ، أمام العالم أجمع بالحضور وليس بالغياب ولينوا لبعضكم البعض فانتم إخوة في الاول وفي الأخير حتى وإن تقاتلتم ، فأنتم أهلنا وقومنا وآن لكم أن تكونوا معنا ونكون معكم في الحق وفي السلام، فليس لكم أي عذر بعد الان ، فاستجيبوا لداعي السلام والاخوة بحق الله عليكم وعلينا ، فأنها فرصة قد لاتتكرر لنا جميعا.
ذهاب وفدكم الى الرياض ليس استسلاما كما يروج بعض العميان بل شجاعة وإقداما وتضحية في سبيل اليمن وشعب اليمن، خصوصا ونحن في بداية شهر الرحمة والغفران (..أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) صدق الله العظيم.
فبادر يا أبا جبريل هداك الله فقد طال أمد الحرب ، وأثبتت الأيام بأن الجميع خاسر ، ولاتخافوا فأنتم أهلنا وقومنا ويمانيون مثلنا ، وأعلم ياراعاك الله بأن اليمن الجمهوري هو سفينة النجاة لنا جميعا ، فاركبوا معنا يا أنصار الله هذه السفينة بسم الله مجراها ومرساها، لنبحر معا إخوة كما كنا وسنبقى ، باتجاه الغد المشرق بإذن الله بعيدا عن الحروب والفتن والبغي والظلم ، ليعم السلام والأمن بلادنا بعد سبع عجاف ماحلات ومهولات وقيامات لم يكن لها داع أو أسباب..
يكفي حرب
يكفي أحقاد
يكفي دمار
السلام
السلام
السلام
والله عز وجل هو السلام ويحب السلام وأهل السلام ودعاة السلام،
(وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍۢ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) صدق الله العظيم.


شبكة الأمة برس
https://thenationpress.net

رابط المقال
https://thenationpress.net/articles-3375.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-20 01:04:44