وزارة الصحة الفلسطينية توسع حملات التطعيم لمواجهة التفشي الخطير لكورونا

متابعات الأمة برس
2021-03-30

تنوي وزارة الصحة الفلسطينية توسيع نطاق حملات التطعيم ضد فيروس «كورونا» في الأيام المقبلة، في محاولة منها للحد من التفشي الخطير للفيروس في كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي يهدد حياة المرضى بسبب ارتفاع نسبة إشغال المشافي.

وحول الحالة الوبائية قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إنه تم تسجيل 18 وفاة، و1786 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» و1181 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ولفتت إلى وجود 207 مصابين في غرف العناية المكثفة، بينهم 65 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما يعالج في مراكز وأقسام «كورونا» في مستشفيات الضفة 690 مصابا.

وأظهرت الأرقام أن عدد الوفيات والإصابات في قطاع غزة لا يزال في ارتفاع، حيث سجلت من بين العدد الإجمالي، 5 حالات وفاة و815 إصابة جديدة بالفيروس.

وأعرب رئيس الوزراء محمد اشتية عن أسفه لمواصلة الأطباء إضرابهم في هذا الوقت الحرج بسبب «كورونا» الذي تكتظ فيه الأسرة في المستشفيات بالمصابين، وارتفاع أعداد الوفيات، جراء «الموجة الثالثة» من الفيروس، وطالب الأطباء بالعودة إلى عملهم «حرصا على شعبهم من الجائحة، التي تتسارع وتيرتها على نحو أكثر انتشارا وأشد فتكا».

وفي السياق، عقدت لجنة الوبائيات اجتماعا لمناقشة الحالة الوبائية في فلسطين، وآخر مستجدات حملة التطعيم ضد فيروس «كورونا» ورفعت توصياتها لمجلس الوزراء ولجنة الطوارئ العليا، وخلال الاجتماع الذي تم عن بعد، عرضت الوزيرة الكيلة، التي ترأست الاجتماع، ملخصا عن الوضع الوبائي في فلسطين ومستجدات حملة التطعيم، واللقاحات التي ستصل خلال اليومين المقبلين إلى البلاد.

وأشارت إلى أنه خلال الساعات الـ 24 ساعة المقبلة، سيتم استلام 100 ألف جرعة من لقاح سينوفارم، بتبرع من الصين، و25 ألف جرعة من لقاح استرازنيكا، وهي دفعة أولى من اللقاحات التي اشترتها الحكومة، والبالغ عددها مليوني جرعة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي