فلسطين المحتلةمصرلبنانليبياتونسالسودانالأردنالجزائرالمغربسوريا

حميدتي: جهات تسعى لجر السودان للفوضى

2021-01-20

 

اتهم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان "حميدتي"، جهات لم يسمها بالسعي لجر بلاده نحو الفوضى.

وقال حميدتي خلال كلمته في قاعدة لقوات الدعم السريع التي يقودها، الثلاثاء، "هناك جهات تريد أن تعم الفوضى في السودان بإشعال الحرائق في أطرافه حتى تمتد الفترة الانتقالية إلى 10 سنوات" 

وأضاف: "كلما أطفأنا نارا أوقدوا عشرة"، وذلك في معرض حديثه حول أحداث العنف التي شهدتها مدينة الجنينة غربي السودان. 

وشدد نائب رئيس مجلس السيادة على أن ما تشهده الجنينة "فتنة داخلية لا علاقة لها بأي أطراف خارجية كما تروج بعض الجهات".

وأشار حميدتي إلى أن مجموعات صغيرة اختطفت الحكومة الانتقالية، داعيا السودانيين للانتباه لهذا الأمر وإيقافه.

وتابع، "عندما تحدثنا عن أننا لن نسمح بالفوضى هاجمونا، ولكننا لن نصمت".

وحذر من مالآت وصفها ب"الخطيرة" تحدق بالسودان، وناشد الأهالي "بدرء الفتن وتفويت الفرصة على المأجورين".

واندلعت أعمال العنف في الجنينة "إثر مشاجرة بين شخصين خلفت اثنين من القتلى وجرح آخرين وحرقا لبعض المنازل المبنية بالمواد المحلية".

والسبت، قررت الحكومة المركزية بالخرطوم، إرسال وفد رفيع بقيادة النائب العام تاج السر الحبر، إلى الجنينة، فيما تم حظر تجوال شامل بالمدينة ضمن محاولات لاحتواء أحداث العنف.

وتعود تفاصيل الأحداث، وفق روايات متطابقة لشهود تحدثوا لـ"العين الإخبارية"، إلى اندلاع أعمال العنف يوم الجمعة، إثر مشاجرة عادية بين شخصين قام أحدهما بتسديد طعنات إلى الآخر ما أدى لوفاته في اليوم التالي متأثرا بجراحه.

موضوع يهمك : الخارجية الفلسطينية تدين إعلان فريدمان حول مدينة داوود

شهود العيان أكدوا أن مجموعات قبلية مسلحة هاجمت مشرحة مستشفى الجنينة ومعسكر كريندق للنازحين المحاذي للمدينة، والذي يسكنه الشخص القاتل، واعتدت على العزل ما خلف قتلى ومصابين، بجانب تشريد الآلاف.

وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها معسكر كرينديق الذي يأوي قبيلة المساليت، وقبائل أخرى لهجوم مسلح في أقل من عام، وكانت أحداثه الأولى خلفت 52 قتيلا وتشريد 30 ألف شخص، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

وكان والي غرب دارفور، أعلن السبت، حظر تجوال شامل بالجنينة، وتفويض القوات النظامية باستخدام القوة لحسم المتفلتين.

وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من انتهاء ولاية البعثة الأممية المشتركة لحفظ السلام بدارفور "يوناميد" التي بدأت في الانسحاب من الإقليم اعتبارا من يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي