
الرياض-وكالات: استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء 5 يناير 2021، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار العلا بالسعودية، الذي يشارك في القمة الخليجية رقم 41، والتي تأتي بعد ساعات من الإعلان عن المصالحة بين قطر والسعودية.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل الإعلام لحظة استقبال الأمير محمد لأمير قطر، ويُعد هذا الاستقبال مؤشراً قوياً على حلحلة الخلافات في الأزمة الخليجية المستمرة منذ 3 سنوات.
لحظة وصول سمو أمير دولة قطر إلى محافظة #العلا وفي مقدمة مستقبليه سمو #ولي_العهد. #القمة_الخليجية_في_العلاpic.twitter.com/xyrVxGEnKI
— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) January 5, 2021
تأتي مشاركة أمير قطر في القمة الخليجية بعد ساعات من إعلان وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح، أنه تم الاتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتباراً من "مساء الإثنين".
وسط عبارات "يا الله حيه.. نورت #المملكة" #ولي_العهد يرحب بأمير دولة قطر في #مطار_العلا#القمة_الخليجية_في_العلا
— موجز السعودية (@gaya_sa_org) January 5, 2021
pic.twitter.com/z0ACVrOIbW
الصباح قال، في بيان متلفز، إن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالاً هاتفياً مع كل من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من أجل توقيع بيان القمة الخليجية التي تستضيفها مدينة "العلا" شمال غربي السعودية.
الصباح أضاف أنه تم التأكيد على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان "العلا"، الذي يعد إيذاناً باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية الخالية من أي عوارض تشوبها.
وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة الخليجية اليوم، توقيعا بالحروف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.
كانت السعودية قد أوضحت السعودية أنها تعتزم إنهاء المقاطعة، لكن الدول الثلاث الأخرى، وهي الإمارات والبحرين ومصر، لم تصدر أي تعليق على هذه المسألة حتى الآن، وقال المسؤول الأمريكي إنهم "يتوقعون" أن تحذو الدول الأخرى حذو المملكة.
أضاف المسؤول أن قطر ستعلق الدعاوى القضائية المتصلة بالمقاطعة بموجب الاتفاق المرتقب، وفقاً لوكالة رويترز.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياَ على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".