حذر من خطر العدوان.. "اشتية" يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف خططها الاستيطانية

2020-12-28

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

القدس-وكالات: شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على ضرورة قيام المجتمع الدولي، بإلزام دولة الاحتلال بوقف المشاريع الاستيطانية في الأرض الفلسطينية، وضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن (2334) الذي يمثل الإرادة الدولية في مواجهة الاستيطان.

وأكد اشتية في كلمة له استهل فيها الاجتماع الأسبوعي لحكومته، على أن الحملة الانتخابية المقبلة في إسرائيل بعضها منصبٌّ على الأرض الفلسطينية، وتعزيز الاستيطان، مثل كل الحملات السابقة، مؤكدا أن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أرض مطار القدس في قلنديا يشير إلى تجاهل فاضح للموقف الدولي الرافض للاستيطان، وتستر تحت ما تبقى من أيام لإدارة دونالد ترمب.

وأشاد اشتية بصمود المواطنين الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين، في كل المناطق التي تتعرض للهجمات الاستيطانية، وطالب هيئات الأمم المتحدة المقيمة في فلسطين بـ”تسيير فرق حماية لأهلنا في تلك المناطق”، محذرا من الوقت ذاته من خطر هذا العدوان الذي يجري تحت نظر وحماية جيش الاحتلال، وضرورة وقفة محلية ودولية جماعية لمواجهة ذلك.

وقال: “نعول على صمود أهلنا وإصرارهم على نيل حقوقهم وحريتهم في طريقهم إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين من مخيمات اللجوء”.

وأدان رئيس الوزراء اقتحام قوات الاحتلال لمجمع فلسطين الطبي، وترويع المرضى، وإصابة عدد منهم بالرصاص، والغاز المسيل للدموع.

وبشأن قرار سلطات الاحتلال بمنع تطعيم الأسرى في سجون الاحتلال، حمّل اشتية الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم، وطالب بتوفير التطعيم لهم تحت إشراف ورقابة الصليب الأحمر الدولي.

وفي كلمته تطرق اشتية إلى ما حدث في مقام النبي موسى ليل السبت، من خلال دخوله من قبل مجموعة من الشبان والفتيات، وإقامة حفل غنائي، وقال: “ساءنا ما جرى من أحداث في مقام النبي موسى، لما يحمله هذه المكان من مكانة دينية وتاريخية، وعليه قمنا بتشكيل لجنة تحقيق حول كل الذي حدث هناك، وسوف نوقع كل العقوبات على الذين تسببوا في هذه الإساءة لهذا المكان، ورمزيته ومكانته”.

وأضاف: “هذا المكان لم يكن مهملا، بل تم ترميمه وترتيبه لما يليق به، ولذلك أوعزنا للجهات ذات العلاقة بتقديم كل عناية للحفاظ عليه، كموقع ديني وتاريخي وأثري”.

وتابع: “بعد أيام قليلة ينطوي عام 2020 بكل ما حمله من أمل، وتحديات سياسية، ووبائية، واقتصادية ليس علينا فحسب، بل على العالم أجمع، وسوف نستقبل عام جديد نتطلع بأن يكون أفضل، ونتمكن خلاله مع البشرية جمعاء من السيطرة على هذا الفيروس الذي بطش بأرواح البشر، وأصاب الملايين، وتسبب في عذاباتهم، وبعضهم فقط حياته بسببه”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي