فيما الاحتلال وضع أجهزة إلكترونية على سطحه

الهيئات المقدسية تندد بالسعي لتغيير وضع المسجد الأقصى

2020-09-07

عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل القوات الإسرائيلية باتت منتظمة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وقامت بتركيب سماعات وأجهزة إلكترونية على سطحه من الجهتين الشمالية والغربية، وهو ما عدته مختلف الهيئات الإسلامية في القدس المحتلة جزءا من مخطط لتغيير الواقع التاريخي والديني والقانوني لأولى القبلتين وثالث الحرمين بالقوة.

وتمت عملية الاقتحام وتركيب الأجهزة والسماعات أمس الأحد6سبتمبر2020، وتأتي هذه الخطوة بعد نحو 3 سنوات من قيام الاحتلال بوضع بوابات عند مداخل المسجد الأقصى، الأمر الذي أثار غضبا فلسطينيا، مما اضطر سلطات الاحتلال لإزالة البوابات.

وفي بيان صدر بعيد عملية الاقتحام الجديدة ندد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الإفتاء، ومكتب قاضي القضاة، ودائرة أوقاف القدس، وشؤون المسجد الأقصى بانتهاك شرطة الاحتلال حرمة المسجد الأقصى من خلال نصب سلالم على مدخل مئذنة باب الأسباط، والصعود إلى سطح المدرسة (الشرعية) وباب الأسباط بالقوة رغم رفض دائرة الأوقاف هذا الإجراء، وعدم استجابتها منذ يوم الخميس الماضي.

وقالت هذه الهيئات إن ما أقدمت عليه الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى "يبوح بنوايا شرطة الاحتلال وما تخفيه بحق قبلة المسلمين الأولى وأقدس مقدسات المسلمين في هذه الديار".

وأضافت أن هناك هجمة شرسة من قبل الاحتلال على المسجد الأقصى وكافة موظفي دائرة الأوقاف والعاملين فيه، وناشدت ملك الأردن عبد الله الثاني بالتدخل السريع للجم سياسات الاحتلال وإلغاء كافة إجراءاته التي يحاول تمريرها بالقوة.

وأكد البيان أن مخططات الاحتلال ستتحطم على صخرة صمود أهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتدت أمس السبت على حراس وموظفي المسجد الأقصى بعد اقتحام عناصرها مصلى قبة الصخرة، واعتقلت 4 منهم، ثم أفرجت عنهم بعد التحقيق معهم لساعات، على أن يتم إبعادهم عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي