عريقات: ترامب يبتز الدول ويُحرج ضيوفه من أجل نقل سفاراتهم إلى القدس

2020-09-06

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأحد 6 سبتمبر/أيلول 2020، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يُصر على إحراج ضيوفه لنقل سفاراتهم إلى القدس"، لافتاً إلى أنه يبتزهم لأجل هذا.

واضاف عريقات وفي تغريدات على صفحته في تويتر: "الرئيس ترامب ليس فقط ملتزم بمخالفة القانون الدولي، ولكنه يُصر على إحراج ضيوفه".

خاطب عريقات الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وقال له: "لا داعي لأن تُحرَج، تمسّك بالقانون الدولي، لا تخضع للابتزاز، لا تنقل سفارة بلادك إلى القدس"، ولم يُشر عريقات إلى نوع الابتزاز الذي يمارسه الرئيس ترامب.

كما أضاف عريقات في تغريدة أخرى: "سوف نبذل جهوداً جبارة لمنع مخالفة القانون الدولي، ونقل أي سفارة إلى القدس.. أي دولة ستصرّ وتنقل سفارتها فإن دولة فلسطين ستقطع علاقاتها معها وتسحب سفيرها".

وتساءل عريقات عن غياب الدول العربية والإسلامية وقال: "أليس هذا هو السؤال يا أصحاب الحرص على فلسطين؟".

المزيد من التطبيع

ويوم الجمعة الماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس، فيما اتفقت كوسوفو وإسرائيل على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.

بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة أيضاً، أن دولتي صربيا وكوسوفو تعتزمان نقل سفارتي بلديهما إلى مدينة القدس.

سبق أن أعلن ترامب، في ديسمبر/كانون الأول 2017، الاعتراف بالقدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة إليها.

أما الفلسطينيون فيتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967، ولا ضمها إليها في 1981.

يشار إلى أنه في 13 أغسطس/آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قُوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من أبوظبي وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وذكر مسؤولون إسرائيليون أنهم يتوقعون المزيد من اتفاقيات التطبيع بالمرحلة المقبلة مع دول عربية وإسلامية، دون تحديد أي منها، لكن محللين يتوقعون أن توقع البحرين وسلطنة عُمان اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في غضون أشهر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي