فلسطين: استعدادات لتطبيق إجراءات جديدة للتعامل مع "كورونا" مع ارتفاع نسبة التشافي

2020-08-04

من المقرر أن يتم البدء في فلسطين بتطبيق إجراءات حكومية جديدة للتعامل مع فيروس “كورونا” تشمل تخفيف القيود المفروضة على القطاعات التجارية، من خلال فتح الكثير من الأعمال المغلقة، مع تشديد الإجراءات وعملية الإغلاق على المناطق التي يكتشف فيها إصابات كثيرة بالفيروس، ضمن سياسة جديدة تقوم على أساس “التعايش” مع الفيروس.

وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة تسجيل 229 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و738 حالة تعافٍ، وأضافت في تقرير عن الحالة الوبائية في فلسطين أن نسبة التعافي ارتفعت إلى 48%، بعد أن كانت يوم الإثنين 44.9%، مشيرة إلى أن الإصابات في داخل مدينة القدس لا تزال تسجل ارتفاعا ملحوظا، حيث جرى الثلاثاء إضافة 375 إصابة جديدة، وهي حصيلة الإصابات لـ4 أيام (الجمعة، السبت، الأحد، الإثنين).

يشار إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت زيادة في عدد حالات التشافي من الفيروس، مع انخفاض عدد المصابين اليومي، والذي وصل في بعض الأيام إلى نحو 250 مصابا، بعد أن كان يسجل في اليوم الواحد إصابة ما بين 500 إلى 600 مصاب.

وتستعد مناطق الضفة للبدء بخطة عمل جديدة، للتعامل مع “كورونا”، تشمل فتح مجالات عمل جديدة، حيث يأتي تخفيف القيود بناء على تقييم أعدته لجنة الوبائيات في وزارة الصحة، وتقييم آخر من قبل الأجهزة الحكومية الخاصة.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور كمال الشخرة، قال إن التوصيات  تدعو إلى اتخاذ قرارات للتعايش مع وباء كورونا في ظل التوقعات بعدم القضاء عليه قريباً.

وأضاف الشخرة أن التوصيات ستشدد على ضرورة التزام المواطنين ببروتوكولات وإجراءات وزارة الصحة للتعايش مع الوباء، لكنه أشار إلى أن المناطق الموبوءة ستخضع لإجراءات خاصة حتى السيطرة على الفيروس، لافتا إلى أن الحالة الوبائية في فلسطين مستقرة وتحت السيطرة.

تسهيلات جديدة

وسيسير العمل، حسب ما كشف، على فتح قطاع العمل بالمطاعم وصالات الأفراح، وفق بروتوكول طبي تقره وزارة الصحة يشمل ارتداء الكمامات والتباعد بين المواطنين.

كذلك تشمل خطة العمل الجديدة، فتح العمل أمام مجالات تجارية وصناعية أخرى، توقفت  للحد من تفشي الفيروس، حيث كان يمنع طوال الفترة الماضية، خاصة بعد بدء “المرحلة الثانية” من الفيروس تقديم الطلبات للزبائن داخل المطاعم، والاكتفاء بالتوصيل إلى المنازل، وكذلك كان يحظر إقامة الأفراح، وحجز الصالات الخاصة بليلة الزفاف، إضافة إلى منع إقامة بيوت العزاء، وكل التجمعات، التي تشهد مخالطات بين المواطنين، من شأنها أن تزيد من رقعة انتشار “كورونا”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي