الرئيس الفلسطيني يلقي كلمة هامة في المهرجان الوطني المناهض للضم الثلاثاء القادم

2020-07-12

من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة هامة خلال الفعالية الشعبية المقرر عقدها مساء الثلاثاء القادم 14يوليو2020، والمناهضة لقرار الضم الإسرائيلي لمناطق واسعة من الضفة الغربية.

وستبث كلمة الرئيس عباس عبر شاشة كبيرة ستوضع في المكان المخصص للفعالية في منطقة البالوع في مدينة البيرة، التابعة لمحافظة رام الله، والتي ستخضع لإجراءات وقائية مشددة للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وستؤكد كلمة الرئيس الفلسطيني على الموقف الرافض لخطة الضم ولـ”صفقة القرن”، وسيؤكد أيضا على استمرار القرارات التي اتخذتها القيادة سابقا بالتحلل من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ومع الإدارة الأمريكية.

وسيطلب من المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، لإلزام إسرائيل “الدولة المحتلة” لأراضي دولة فلسطين، بتطبيق القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسيدعو دول العالم أيضا لتطبيق رفضها لمخطط الصم، من خلال خطوات عملية تتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967.

ومن المقرر أن يخضع المشاركون في المهرجان لإجراءات طبية، في إطار مواجهة خطر فيروس “كورونا” الذي ينتشر بشكل كبير في مناطق الضفة، من خلال إلزامهم بارتداء الكمامات والقفازات.

وكانت حركة فتح نظمت نهايات الشهر الماضي مهرجانا وطنيا حاشدا في إحدى مناطق الأغوار المهددة بقرار الضم، بمشاركة دبلوماسيين عرب وأجانب ومن الأمم المتحدة، ووقتها جرى الإعلان عن بدء الفعاليات الشعبية المنددة بخطة الضم، التي كان ينوي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تنفيذها مطلع الشهر الجاري، لكنه أجل القرار، تحت الضغط الدولي.

جدير ذكره أن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، قال إن السلطة الفلسطينية تسعى لإيجاد البدائل والحلول المتعلقة بالأزمة المالية الحالية، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل محاولاتها لابتزاز السلطة الفلسطينية عبر أموال المقاصة.

وأوضح الفيتاني في تصريحات له أن القيادة الفلسطينية تواصل تحركاتها الدولية والإقليمية لمنع خطة الضم الإسرائيلية.

وفي السياق، كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جدد دعوته إلى “بناء إستراتيجية شاملة، وخطة شاملة لتحقيق هدف محوري في هذه المرحلة، وهو إسقاط خطة الضم وصفقة القرن”.

ودعا خلال كلمته في الملتقى العربي (متحدون ضد “صفقة القرن” و”خطة الضم”) الأحزاب العربية والإسلامية المشارِكة فيه إلى بناء شراكة إستراتيجية مع الشعب لفلسطيني ومع فصائلنا الوطنية والإسلامية، لـ”التصدي لهذا الخطر الكبير الذي لا يقتصر خطره على فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني”، مضيفا: “فالمشروع الصهيوني يتعدى خطره إلى كل المنطقة العربية والإسلامية”.

وأشار إلى أن خطوة الضم ليست “خطوة تكتيكية”، بل هي “خطوة إستراتيجية” بكل ما تعنيه الكلمة من معنى بدعم كامل من قبل إدارة ترمب التي منحت الضوء الأخطر لـ”استباحة كل شيء له علاقة بالحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني”، مضيفا: “بل ذهبت أبعد من ذلك إلى منحه حق التملك في أرض الجولان العربي السوري المحتل كذلك”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي