دعوة فلسطينية لمجلس وطني جديد وإعادة بناء منظمة التحرير

2020-06-25

مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله لندن -  دعت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية في الداخل والخارج، إلى تنظيم انتخابات لمجلس وطني فلسطيني، ليكون مدخلاً لـ«إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، واستعادة دورها ككيان يعبر عن الشعب الفلسطيني، في أماكن وجوده كافة، وكقائد لكفاحه، على قواعد وطنية وكفاحية ومؤسسية وتمثيلية وانتخابية».

وأكدت هذه المجموعة في بيان على «ضرورة التغيير السياسي، سيما على ضوء التحديات المتمثلة بتغوّل المشروع الصهيوني - الأميركي، وتجليات خطة صفقة القرن، التي تسعى إلى تصفية قضية فلسطين وشعبها، وتشريع الاستيطان وتهويد القدس»، مستندين في ذلك إلى نصوص النظام الأساسي للمنظمة التي تفيد أن قاعدة الانتخابات هي الأساس، وأن التعيين ونظام المحاصصة الفصائلية («الكوتا») بمثابة استثناء، وليس العكس. وقال الموقعون إن «الحاجة للانتخابات نابعة من تعثر كل مبادرات الحوار السابقة، بحكم تمسك حركة فتح بسلطتها في الضفة وتمسك حركة حماس بسلطتها في غزة، وهو خيار يعيد القضية للشعب، للخروج من هذا المأزق، وللحسم في التوازنات الداخلية بطريقة ديمقراطية».

ورأى الموقعون على البيان، «أن تلك الدعوة تستمد مشروعيتها، أيضاً، من ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير، على قاعدة رؤية وطنية جامعة تستعيد التطابق بين قضية فلسطين وأرض فلسطين وشعب فلسطين، في أماكن وجوده كافة، وبالتحول من استراتيجية الصراع من أجل جزء من الأرض، فقط، إلى الكفاح من أجل الأرض كلها، والصراع على الحقوق الوطنية، والحقوق الفردية والجماعية للفلسطينيين». وطالب الموقعون بالفصل الإداري والوظيفي بين المنظمة والسلطة، واستعادة الحركة الوطنية الفلسطينية لطابعها كحركة تحرر وطني، مؤكدين أنه من شأن انتخاب مجلس وطني، أن يفعل طاقات الشعب، ويرسخ روح المؤسسة والقيادة الجماعية والديمقراطية في العمل الوطني الفلسطيني.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي