كتبمحركات

محمد الحجاجي رجل الإغاثة النبيل والأمين - عبدالناصر مجلي

2020-04-22

لاينكر جهودك يامحمد الحجاجي إلا جاحد ، ولايهاجم بيور هاندز
إلا صاحب مقاصد لايعلمها إلا الله ولو أرادوا النصح لقالوه في وجهك
ولمدوا يد العون ولشاركوا بالمشورة والكلمة الطيبة بدل محاولة تشويه
صورة مؤسسة تقوم بأعمال مطلوبة بشدة في هذا الوقت العصيب ,
وصلت مساعداتها الى 1,187,263 مليون ومائة وسبعة وثمانون ألف محتاج وأكثر
في طول وعرض اليمن دون تفريق بين منطقة وأخرى.
بيور هاندز وجدت لتبقى بإذن الله وعونه وتوفيقه
وهي مؤسسة ليست ملك الحجاجي أو طاقم بيور هاندز الأماجد ،
حتى يطمع أي شخص للإستحواذ عليها أو إغلاقها فما يحدث من هجوم عليها ليس بريئا ابدا
بل هي مؤسسة كل أصحاب الخير في الولايات المتحدة وملك كل أطفال اليمن.
محمد الحجاجي الذي سافر الى اليمن والحرب على أشدها ، وحينما حذرته
من الذهاب وقلت له تأخر قليلا حتى تهدأ الأمور قليلا
رد عليّ قائلا بصدق : هذا وقته أستاذنا ولسنا أحسن من أهلنا في اليمن
والحافظ الله ، لابد أن أسافر لأرى بعيني أين تذهب أموال المتبرعين فهذا واجبنا.
هذا كلام لايقوله إلا صاحب قلب شجاع وذمة نقية تخاف الله.

محمد الحجاجي رئيس منظمة بيور هاندز مع أحد المستحقين في اليمن
محمد الحجاجي ليس نبيا ولاقديسا ولا زعيما
هو رجل يماني قرر أن يكون واسطة خير بين الكرام وبين المحتاجين في الوطن الأم هو وكوكبة من الرجال الاوفياء والشرفاء بعضهم توفاه الله والبعض الأخر لايزال يقوم بواجبه بكل ما أوتي من قوة وأمانة ، نقول هذا لأننا نعرفهم واحدا واحدا ، ولاشك من وقوع خطأ غير مقصود هنا أو هناك وهذا وارد في كل الأعمال الصغيرة والكبيرة وسبحان من له الكمال ، لكن لايمكن أن يتم قدح الناس في ذماتهم وأماناتهم وقد خبرناهم وعرفناهم عن قرب ونسكت.
محمد الحجاجي الذي سافر الى اقصى صعدة رغم القصف العنيف ليشارك بتوزيع المعونات ويتفقد أحوال المحتاجين لايمكن أن يكون إلا محمد الحجاجي الذي عرفناه بصدقه واخلاقه الرفيعة وأمانته التي لانشك فيها مطلقا، ونحن نعلم علم اليقين بأن أصحاب المغانم والذمم الواسعة لايغامرون بأنفسهم أو يذهبوا الى مناطق الخطر
بل يبقون بعيدا عن الخطر مكتفيين بالظهور الاعلامي وتلميع أنفسهم والحجاجي ليس منهم وأقول هذا عن تجربة مباشرة معه وليس جزافا
.. الى محمد الحجاجي
لقد بلغ السيل مبلغه العالي
ولن نلومك أن لجأت الى القضاء
بل يجب عليك ذلك فورا ودون تأخير !!







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي