قال منظمون لتجمعات حاشدة كان مقرر إقامتها هذا الأسبوع على امتداد الحدود مع إسرائيل، السبت 28مارس2020، إن جماعات فلسطينية في قطاع غزة ألغتها وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا في القطاع المكتظ بالسكان.
وجرت الدعوة لمسيرات يوم 30 مارس آذار لإحياء الذكرى السنوية الثانية ”لمسيرة العودة الكبرى“.
وقال خالد البطش رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي ”ندعو جماهيرنا إلى البقاء في البيوت وعدم الخروج منها حفاظا على سلامة أهلنا وجماهيرنا الصامدة من الوباء القاتل“.
ودعا البطش سكان غزة إلى الاحتفال باليوم برفع الأعلام الفلسطينية على أسطح منازلهم وحرق علم إسرائيل .
وطبقا لمسؤولين طبيين في غزة، قُتل 215 فلسطينيا برصاص جنود إسرائيليين أطلقوا النار من الجانب الآخر من الحدود خلال الاحتجاجات في حين أصيب 8000 آخرين بطلقات نارية. وخلال الأشهر القليلة الماضية كانت عدد المشاركين في الاحتجاجات الأسبوعية أصغر.
وقُتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني خلال المظاهرات. وقالت إسرائيل إن الاحتجاجات غالبا ما تستخدم كغطاء للمسلحين الذين يحاولون اختراق الحدود وإن العديد من المتظاهرين ألقوا الحجارة والمتفجرات على قواتها.
وفي عام 2019، قال محققو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية ربما تكون قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إذ كان من بين القتلى أطفال ومسعفون.
وإلى الآن جرى تأكيد تسع حالات في قطاع غزة من أصل 97 حالة إصابة بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.